الأقباط متحدون - ياسر خليفة المحامي: حصلنا على حكم بالحبس ثلاث سنوات.. ولا نستطيع تنفيذه..وطرقنا الحل مع الدوائر السعودية ولا من مجيب
أخر تحديث ٠٤:٤١ | السبت ٢٠ اكتوبر ٢٠١٢ | ٩ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩١٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

ياسر خليفة المحامي: حصلنا على حكم بالحبس ثلاث سنوات.. ولا نستطيع تنفيذه..وطرقنا الحل مع الدوائر السعودية ولا من مجيب

الملك عبدلله، خادم الحرمين
الملك عبدلله، خادم الحرمين

 “عماد" تعرض للنصب عليه في مبلغ ١٤ مليون دولار.. واستنفد كل المحاولات في الحصول على أمواله بالطرق الودية.

تقرير : محمد زيان
لا يزال مسلسل إهدار كرامة المصريين عرضًا مستمرًا في بلاد الخليج، فأنت تذهب إلى هناك لكي تجد سبل الراحة والمعيشة، قاصدًا العمل الشريف، ولكنك تفاجأ أن هناك من يضع العراقيل، في طريقك، أو حتى يقودك إلى الهلاك، فلا تحقق أحلامك، رغم أنها مشروعة، وليس لك في الأمر شيء. والمشاكل تلاحقت في كل مكان، وإن لجأت إلى السفارة المصرية في بلاط العقال والجلابية البيضاء تجد الرد "اضرب دماغك في الحيطة، وما تجيبلناش مشاكل"!! هذا الرد تكرر أكثر من مرة على الملأ، والعالم كله يعرف ذلك، فكرامتنا تحت أقدام العرب في منطقة الخليج، والسبب حكوماتنا الرخوة التي تشبه ساعة "الأوميجا"، لا تقدم ولا تؤخر في الأمر شيئا، والسبب معروف للجميع، أنظمتنا السياسية تهدر كرامتنا وتبيعها في الخليج لمن يدفع أكثر!! ليس لك قيمة في الخارج، ولن تكون طالما دولتك لا تحمي كرامتك، فاذهب إذن إلى الجحيم !

حلقة اليوم تبدأ في قصر الأميرة "نوف بنت بندر بن عبد العزيز آل سعود"، وتخرج منه إلى القاهرة يتخللها تحويلات مالية، لدينا المستندات التي تؤكدها، قامت بإرسالها إلى الضحية "عماد عرفات"، ولديه تسجيلات صوتية بذلك تؤكد له فيها أنها سوف ترسل بقية الدين، تمر الأزمة بمحطة القضاء المصري، الذي أحالها قبل الثورة إلى نقطة البداية، ثم عادت مرة اخرى إلى أروقة القضاء، وحصل المواطن المصري "عماد عرفات"، على حكم قضائي بالحبس ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة مائة ألف جنيه !!

ويتساءل عماد عرفات "إلى متى ستظل كرامة المواطن المصري ليس لها قيمة في السعودية؟ يدوسونا بالأقدام وليس هناك دولة أو حكومة تحافظ على كرامتنا، ونحن أشبه بالعبيد في كل مكان نذهب إليه، ولا يقدر أحد حتى على مجرد توجيه اللوم إلى السلطات السعودية التي لابد وان تتدخل أيضًا لحل أزماتها هناك .
وحول المشكلة، يقول عماد "دخلت في علاقة عمل مع الأميرة نوف، واستمرت علاقة العمل بيننا، وقمت بتوريد معدات وتوريدات لها، وصلت إلى مبالغ كبيرة، قامت بتحويل جزء منها وفق أوراق أحتفظ بها، وامتنعت عن تحويل بقية المبلغ أو تسليمه لي، وهو ما دعاني لمخاطبة الدوائر السعودية بشكل مهذب؛ حفاظا على العلاقات بين البلدين، وبدأت بالسفير السعودي في القاهرة، ولكنه قابل الموضوع باستهتار، وأغلق كل الأبواب للتفاوض والوصول لحل، وأعتقد أنه حجب وصول الموضوع للملك، رغم أنه، وبعد دخولنا في إجراءات تقاضٍ، أرسل محامي السفارة وأوراق رسمية إلى المحكمة .

دخلت القضية في أروقة القضاء، وحصل "عماد" على حكم بالحبس ثلاث سنوات، ولكنه كما يقول طرق كل الأبواب ليصل إلى الحل ولكن لا من مجيب .

ويتساءل "عماد"، "إلى متى سنظل هكذا؟ ومَن يحمي المصريين من بطش السعوديين ؟ لاسيما إذا كان الظالم من الأسرة المالكة؟

ويقول "ياسر خليفة"، المحامي، إنه على ثقة تامة بأن ما يحدث، وكذا مثل هذه الأمور، تتم دون علم الملك عبد الله، الذي يعرف بالعدل وإنصافه للحق حال التأكد من الموضوع، ووصول المعلومات إليه، لكنه يحال بينه وبين المترفة من بطانة السوء وفي مقدمتهم السفير احمد القطان الذي لديه كل المعلومات عن القضية، لا يهتم ولا يرغب في الحل! وبالتالي، فهو لا يصلح لأن يمثل سفارة خادم الحرمين الشريفين في مصر؛ لأنه يسيئ إليه وإلى المملكة، بغض الطرف عن حل القضايا التي تسييء للعلاقة بين الشعبين المصري والسعودي، ويحل قضايا أخرى تهمه هو شخصيٍّا .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter