الدستور - كتب – أحمد شعلان | السبت ٢٠ اكتوبر ٢٠١٢ -
١٣:
٠٩ م +02:00 EET
أمير قطر ومرسي
البعض يؤكد أنها المفاجأة التي وعد بها هنية شعب غزة
تحولت سيناء عقب الثورة إلى ضحية ومثلث الرعب للمصريين، خاصة منطقة الشيخ زويد والعريش ورفح المصرية وجبل الحلال، وكانت التعليقات من قبل الرئاسة تؤكد أن انتشار التطرف في سيناء نتيجة منطقية لغياب الدولة عن تلك المنطقة منذ سنوات، حيث تنافست على شبه الجزيرة المصرية مجموعات مختلفة الأهداف، جماعات إسلامية متشددة، وجهات استخبارتية.
ولكن "بقدرة قادر" تتحول سيناء من جنة آمنة للمتطرفين والمهربين والإرهابيين و مركز للإتجار بالبشر ومخزن للسلاح إلى حديقة ملفوفة بالورود؛ لاستقبال أمير قطر وزوجته.
الأمر الذي يؤكد أن جماعة الإخوان مع وصولها إلى السلطة، عمدت إلى جعل سيناء ساحة للتنافس بينها وبين المجلس العسكري، وذلك تزامنا مع عمليات الاعتداء على الكمائن العسكرية والأمنية ومقتل الجنود المصريين وعمليات تفجير خط الغاز واستهداف قسم العريش و تفجير ضريح الشيخ زويد عدة مرات وعملية استهداف حافلة إسرائيلية، وبالتالي أصبحت سياسة التعامل مع منطقة سيناء على أنها مصدر الخطر وفزاعة أمنية بل و أهم بؤرة إرهابية في المنطقة.
الغريب أن أمير قطر و زوجته " الشيخة موزة" سيصلان بطائرتهما الخاصة مع وفد حكومي وشخصيات قطرية وعربية في مطار العريش، ومنها سيتوجه إلى غزة مرورا بمدينة رفح المصرية، وذلك بعد رحلة طويلة – ما يقرب من 50 كيلو متر داخل الأراضي المصرية - غير المؤمنة !!.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.