علمت الاقباط متحدون من مصادر مقربة من التيار الاسلامي ان هناك شبه استقرار علي قرار تم الموافقه عليه من غالبية القوي الاسلامية بممارسة الضغط الشعبي مثل التيارات الليبرالية سعيا منهم لاجبار الدولة علي تطبيق الشريعة الاسلامية وحذف لفظ "مبادئ" من المادة الثانية في النص الدستوري الذي تقوم اللجنة التاسيسية بالدستور علر صياغته حاليا.

 

واشارت المصادر الي ان هناك استعدادات تتم علي قدم وساق لحشد الاسلاميين والتجهيز لعدة مليونات ويشارك فيها المنتمين للتيار الاسلامي بالمحافظات اضافة الي خروج مسيرات حاشدة تاكيدا علي ان المطالبين بتطبيق الشريعة ليسوا بقله مثلما يحاول البعض من وسائل الاعلام والقوي السياسية اظهارهم.

 

جاء ذلك بعدما فشلت القوي الاسلامية الموجودة بلجنة صياغة الدستور في فرض رؤيتها فيما يخض المادة الثانية لتنتهي صياغتها علي ان مبادئ الشريعة هي المصدر.