- الفضالي: يجب محاسبة المتورطين في المجزرة.

- الجبيلي: المرشد هو المحرِّض على المجزرة.

- ترك: إنذار بحرب أهلية.

 

انتقدت الأحزاب والقوى السياسية ما حدث في ميدان التحرير، يوم الجمعة الماضية، ووصفوه بأنه جريمة بكل المقاييس، يتحمل جُرمها المرشد العام للإخوان المسلمين؛ لأنه هو من قام بالتحريض، وإرسال "الإخوان" للميدان.

 

وقال رؤساء الاحزاب إن ما حدث يُنبيء بكارثةٍ؛ لأن مصر تحولت إلى ساحةٍ للحرب الأهلية، مع اقتتال المصريين ومواجهتهم لبعضهم البعض، محذرين من العواقب الوخيمة والكارثية لما حدث في الميدان.

 

وفي هذا، قال "أحمد الفضالي"، رئيس حزب "السلام الديمقراطي"، إن ما حدث، يوم الجمعة الماضية، بميدان التحرير، يؤكد على خطورة الوضع في مصر، وضرورة أن يعترف "الإخوان" أن لديهم مليشياتٍ، يجب سحبها، ووقفها عند حدها؛ نزولًا على القانون العام في الدولة، مع ضرورة محاسبة المعتدين على الثوار في الميدان، وهو الأمر الذي يتحتم معه أيضًا أن تخرج الرئاسة ببيان اعتذار، عن تلك الأحداث الدامية.

 

وأضاف "الفضالي" أن "الإخوان" يتعاملون بـ"عنجهية" وكِبر مع الناس، وهو ما أدى إلى الأحداث الأخيرة في ميدان التحرير؛ نتيجة شعور "الإخوان" بأنهم أصبحوا فوق القانون.

 

أما "حسن ترك"، رئيس حزب "الاتحادي الديمقراطي"، فقد أشار إلى خطورة ما حدث في التحرير، مشيرًا إلى أن هذا سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة، مستنكرًا ما حدث، سواء كان من "الإخوان" أو المتظاهرين، مؤكدًا أن على الرئاسة ضرورة التحرك العاجل؛ لوقف نزيف الدم الذي نزف في التحرير، وإلا فإن الأمور سوف تزداد تعقيدًا مع تزايد الأحداث، التي من الممكن أن تؤدي في النهاية إلى كارثة.

 

كما قال "ترك" إن ما حدث جريمة بكل المقاييس في حق البلد، قبل أن تكون في حق المصابين، وجريمة في حق الثورة.

 

ويشير "أحمد جيبلي"، رئيس حزب "الشعب الديمقراطي" إلى خطورة ما حدث في التحرير، محملًا المسئولية كاملة للمرشد العام للإخوان المسلمين، ومطالبًا بمحاسبته على الجريمة التي حدثت؛ لأنه مَن حرّض عليها، وقام بإرسال أعضاء جماعة "الإخوان" من جميع المحافظات.