الأقباط متحدون - جيمي كارتر يوافق على مبادرة شباب الثورة لوقف العنف بين القاعدة وأمريكا
أخر تحديث ٠٥:٣٤ | الاربعاء ٢٤ اكتوبر ٢٠١٢ | ١٣ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٢٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

جيمي كارتر يوافق على مبادرة "شباب الثورة" لوقف العنف بين القاعدة وأمريكا


"جيمي كارتر"، الرئيس الأمريكي الأسبق

كتب: محمد زيان
بادر الائتلاف العام لثورة 25 يناير، بالوساطة بين مبادرة الشيخ "محمد الظواهري"، شقيق الدكتور "أيمن الظواهري"، زعيم تنظيم القاعدة، والتي طرحها لعمل هدنة بين تنظيم القاعدة، والولايات المتحدة الأمريكية؛ لوقف العنف، ودعم عملية السلام مقدمها للرئيس "جيمي كارتر"، الرئيس الأمريكي الأسبق عضو مجموعة الحكماء الدولية حيث رحب بها كارتر مؤكدا أنه مع السلام ووقف العنف.

قال أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى للرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر عضو مجموعة الحكماء الدولية أنك حمامة السلام فى إدارات الحرب الأمريكية والتى احتلت العراق وأفغانستان وتمركزت بالأسطول الخامس بالشرق الأوسط لتقويض مقدراته ونهب ثرواته موضحاً أن كارتر و الشعب الأمريكى يجنحان إلى السلام ولكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تصر على العدوان على حقوق العرب والمسلمين وتستخدم حق الفيتو فى مجلس الأمن والأمم المتحدة للحيلولة دون الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتنقض تعهداتها المستمرة بإقامة بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد عامر خلال كلمته لجيمى كارتر بالمؤتمر الصحفى العالمى بالقاهرة الذى عقده وفد "الحكماء" والذى يضم كلا من (غرو هارلم برونتلاند، رئيسة وزراء النرويج السابقة ، ومارى روبنسون، الرئيسة السابقة لأيرلندا،" أن الدين الإسلامى يؤمن بالسلام والمحبة والتعايش السلمى بين الشعوب والأديان والإنسانية مستشهداً بقول الله تعالى " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " مستطرداً كما أن المسلمين يؤمنون بالمسيحية واليهودية ولكن أمريكا واسرائيل يعتديان على المسلمين ويحتلان الاراضى العربية والفلسطينية. مبادراً بالوساطة بين مبادرة الشيخ محمد الظواهرى لعمل هدنة بين تنظيم القاعدة وأمريكا والعمل على دعم عملية السلام بناءً على السلام العادل والشامل والتعايش السلمى بين الشعوب.

وقال الرئيس الأمريكي الأسبق ردا على مبادرة شباب الثورة أوضح أننى لم أعد رئيس لأمريكا منذ ثلاثون عاماً لكنى لازلت أمثل الشعب الأمريكى وأغلبية المواطنين الذين اختاروا السلام . مستطردا وأقول لإسرائيل يجب أن تنسحبى من الضفة الغربية وغزة من أجل السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وهو ما طالب به الرئيس أوباما أثناء زيارته للقاهرة مضيفاً والعالم يعرف أن الرئيس اوباما كان مسئول عن انسحاب القوات الأمريكية من العراق وكان هناك تفاوض مع الحكومة الأفغانية للانسحاب من أفغانستان عام 2004وتمت مفاوضات مع الحكومتين العراقية والأفغانية لترتيب الأوضاع.

وأكد كارتر أنه مع وقف العنف والإرهاب لأنه يؤدى إلى قتل الأبرياء من النساء والأطفال وأنه يؤيد التعايش السلمى الانسانى فى العالم من أجل السلام
ونسق كرم من الله السيد المتحدث الرسمى للائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق الإعلامي لتجمع الربيع العربى مع سيلفيان بيفلى المدير الإعلامي لمجموعة الحكماء الدولية للتنسيق المستقبلى بين مبادرة الائتلاف والرئيس كارتر . وأكد بيفلى للمتحدث الرسمى للائتلاف العام لثورة 25 يناير أن مجموعة الحكماء الدولية تدعم كل المبادرات الداعية للسلام خاصةً عندما تخرج من مصر ومن شباب الثورة.

وأوضح الرئيس الاسبق كارتر خلال كلمته بالمؤتمر أنه لا يوجد رغبة فى التدخل الخارجى فى الشئون الداخلية لمصر على الاطلاق موضحاً أن زيارة لجنة الحكماء تهدف إلى التقدم الاقتصادي ودعم عملية السلام.

وصرح كارتر، الذى رعى اتفاقيات السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979، أن "الرئيس مرسى أكد لى أن مصر ستلتزم بمعاهدة السلام لكنه متحفظ على بعض البنود مؤكدا أن التعديل يتطلب موافقة الطرفين حتى لا تهدم اتفاقية السلام.

وقالت غرو هارلم برونتلاند، رئيس وزراء النرويج السابقة، إن ما حققته مصر الثورة يشكل فخرا لهذا البلد ومصدر إلهام للملايين حول العالم، بعد انتفاضتهم الثورية للمطالبة السلمية بالتغيير. وبناء التحول الديمقراطى.

وأكدت مارى روبنسون، الرئيسة السابقة لأيرلندا، أن وفد الحكماء يهدفون إلى دعم التحول الديمقراطى فى مصر بعد الثورة والتغلب على التحديات الكبيرة التى تواجه التغيرات الديمقراطية فى مصر، مؤكدة على ضرورة صيانة وضع المرأة فى الدستور الجديد ومشاركتها فى شتى جوانب الحياة قائلة: "نحن عندما نحكم على دولة يكون الحكم من منطلق وضع المرأة فى الدستور والقانون".

وأوضحت روبنسون أن الرئيس الأسبق نيلسون مانديلا أوصاهم بالتقاء الشباب والاستماع إليهم وإتاحة المجال للمواهب الشابة وهذه رسالة نأمل أن يتردد صداها هنا وبأن تساعد على التأكيد بأن شعب مصر هم أعظم ثروة لها.

يذكر أن مجموعة الحكماء (the Elders) هى مجموعة مستقلة من القادة العالميين البارزين أسسها نيلسون مانديلا عام 2007 وتعمل الحكماء بخبرات وتأثير أعضائها الجماعى على دعم السلام والتغلب على الأسباب الرئيسية لمعاناة البشر.

تتألف مجموعة الحكماء من مارتى أهتيسارى، كوفى عنان، إلا بهات، الأخضر الإبراهيمى، جرو برونتلاند، فرناندو هنريك كاردوسو، جيمى كارتر، جراسا مايكل، مارى روبنسون، وديسموند توتو(الرئيس)، ويعتبر نيلسون مانديلا وأونج سان سو كى عضوين شرفيين بمجموعة الحكماء.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter