مع بدء العد التنازلى لاستقبال عيد الاضحى فى محافظة الاسكندرية، لا يزال الصراع قائم بين جماعة الاخوان المسلمين وجناحة السياسى حزب الحرية والعدالة، وبين جماعة الدعوة السلفية وحناحة حزب النور، على حشد المصلين لصلاة العيد فى الاماكن المخصصة لكل منهما.

وقد اصبح المسابقات التى تنتهى بالفوز بخروف العيد هو الرهان بين المتنافسين فقد اكتست شوارع وميادين الاسكندرية بالكثير من اعلانات التيارات الدينية سواء الاخوان او السلف تدعو الى صلاة العيد فى الاماكن التى تم تخصيصها لكل منهم، بل وقد داعبت الاعلانات الاهالى بالحصول على خروف العيد  علاوة على الالعاب والهدايا التى يتم توزيعها على اللاطفال، الجدير بالذكر ان ميادين وشوارع الاسكندرية وساحاتها تم تقسيمها بين جماعة الاخوان المسلمين والدعوة السلفية لاقامة صلاة العيد فى الوقت الذى تعمدت قيادات جماعة الاخوان على تخصيص الاماكن التى كان يتم تخصيصها للحزب الوطنى المنحل او اعضاءه من رجل الاعمال له ...

ومن جهة اخرى  تحولت شوارع المدينة الى زرايب و حظائرللاغنام والبهائم و التى تلعب فى الكثير من محلات الجزارين فى المدينة دور فتيات الاعلانات بالوقوف امام المحلات فى الوقت الذى يتم فيه ببيع اللحوم المثلجة المستوردة .. وتتراوح اسعار اللحوم المثلجة ما بين 40 و50 جنية للكيلو الشمبرى والبلدى من 55 الى 80 جنية  اما اللحوم الضانى المستوردة من 35 الى 50 جنية والبلدى يصل الى 80 جنية والجدير بالذكر ان هناك شركات تقوم بطرح اللحوم فى مراكز بيع تابعه للشركة بنظام التقسيط يخصم ثمنها من الراتب الشهرى مثل شركة كهرباء الاسكندرية  ...

ومن جهة اخرى شهد سوق المخدرات رواجا كبيرا استعدادا لاستقبال عيد الاضحى الكبير وازداد الاقبال على شراء الحشيش والترامادول   الذى وصل سعر " القرش " بما يعادل  نصف كيلو لحمه ضانى "  ونظرا للاقبال المتزايد على شراءه  قيام تجار المخدرات بإقامة فاترينات على النواصى والشوارع الرئيسية ظاهرها بيع الشاى والسجائر الصينى للسائقين وباطنها ترويج المخدرات والبانجو والفوله والفراولة والترامادول وباسعار فى متناول الجميع  ....وعن الاستعدادات الامنية التى ستشهدها المحافظة خلال ايام عيد الاضحى فقد اكد مدير إدارة البحث الجنائي اللواء ناصر الع  هناك عناصرمن الشرطة  السرية فى مختلف المتنزهات بالمدينة و الأماكن السياحية بها بجانب دوريات البحث الجنائي بمختلف دوائر أقسام المدينةوان الاجهزة الامنية فى   حالة الطوارئ خلال عطلة عيد الأضحي المبارك علاوة على الدوريات التابعة لشرطة النجدة و الأمن العام .

وقد اصدر خالد غرابة مدير أمن المدينة أوامره بتكثيف الجهود الأمنية خلال عطلة عيد الأضحي المبارك بما يضمن توفير الأمن بتشديد الأمن و الحراسة و الخدمات السرية و النظامية علي المساجد و الساحات المكشوفة التي من المقرر صلاة العيد بها لمنع كل ما يمكن أن يضر بالأمن و السلامة للمصلين فضلا عن تكثيف الخدمات الأمنية علي المنشأت الحيوية بالمحافظة وتكثيف الدوريات و المرورات بالمنتزهات و الأماكن العامة لضبط كل ما يخالف الآداب العامة و جرائم السرقات و النشل و النصب و المشاجرات بالأضافة إلي التصدي الحاسم إلي ظاهرة التحرشات .

و الرقابة التموينية علي الأسواق و المحال التجارية لضبط التجار المخالفين و جرائم الغش التجاري و مراقبة السلع الغذائية التي يقبل المواطنين علي شراؤها في الأعياد خاصة محلات الجزارة و المذابح .و الإطمئنان للمواطنين علي كافة المستويات سواء كانت جنائية أو مرورية أو تموينية .كم دفعت ادارة المرور بعدد من دراجاتها البخارية لمتابعة الخدمات المرورية علي الميادين و الطرق و التقاطعات الهامة و أمام المجمعات التجارية الكبري ” المولات ” و المتنزهات التي يتردد عليها المواطنين لضبط السيولة المرورية في جميع أنحاء المحافظة و مواجهة أي إختناقات مروروية أو حوادث للسيارات فضلا عن تكثيف الخدمات المرورية بتلك الأماكن .