الهدف هو خلق مناخ من المرح وجذب الشباب بشكل غير تقليدى لتشيجع الحضور وهذه افكار نطبقها منذ سنوات
نادر شكرى
أثار بوستر نشر على مواقع التواصل الاجتماعى ، عن اجتماع للشباب بكنيسة العذراء بإحدى قرى محافظة المنيا ، حالة من الجدل والحوار ، بعد وضع جملة اسفل الدعوة بأن هناك سحب على "فرخة " وتصور البعض انه بوستر مفبرك ، واخرين يرون انه بوستر سخرية ، وآخرين يرون انها فكرة خارج الصندوق ، وآخرين عبروا عن تأييدهم لمثل هذه الأفكار الجديدة ، التى تحمل روح التشجيع والدعابة .
وايمانا منا باهمية التوضيح ، ننشر لكم حديث مايكل عادل حبيب أمين اجتماع الشباب بكنيسة العذراء بالقرية ، الذى ، فوجىء بتداول البوستر بشكل سريع ووجد آراء سلبية وأخرى ايجابية ، ولذا ان هذه الافكار هى خارج الصندوق ، ويتم تطبيقها منذ 2009 ، بهدف تشجيع الشباب على حضور الاجتماع ، وخلق مناخ من المرح الفرح بشكل جديد ولكن فى إطار قواعد واحترام الكنيسة .
واضاف فى تصريح خاص للأقباط متحدون ، ان البوستر لم يتم وضع مكان او موقع الكنيسة لانه هو مخصص للقرية فقط ويتم وضعه على جروب الاجتماع للشباب وهو مغلق وبالتالي فالكنيسة معروفة ، وليس مضطر ان يضع الكنيسة فى قرية كذا ، وتابع ثانيا : الفكرة معتادة و متكررة لدنيا فى الاجتماع بشكل شبه اسبوعى و منذ سنوات باشكال مختلفة ولذا ربما يكون الامر غريب على من شاهد البوستر ، ولكن ليس غريب على القرية .
وأكمل مايكل تصريح خاص للأقباط متحدون: أن الفكرة تشجيعية و حقيقية فعلا و بيتم السحب بين اول 50 شخص حضروا مبكرا للاجتماع لتشجيع الجميع على الحضور فى الموعد المحدد وغير مقصود السخرية أو من أى وضع وليس مرتبط بارتفاع اسعار الدواجن ، ولكن هى افكار معتادة منذ سنوات ، ودائما ما نختار امور تكون مفيدة للناس وللبيوت لاسيما انهم فى قرية ، حيث من المعروف ان اجتماعات الشباب فى اى مكان عادة ما تقدم مسابقات وجوائز مختلفة ولكن ربما بشكل تقليدى مثل صورة او كتاب ولكن فى اجتماعنا اردنا أفكار جديدة .
وكشف مايكل انه سبق فى اجتماعات كثيرة السحب على هدايا مثل فلاشة أو كارت ميمورى أو كارت شحن ، وسبق فى احد الاعياد تم السحب على " ماعز " ومرة اخرى على " ديك رومى " او بطانية أو لحاف فايبر أو سخان ، حسب ما يتاح من انفاق مادى للاجتماع وهو بسيط وهى افكار جميلة ساهمت فى زيادة التفاعل بين الشباب فى جو من المرح والتفاعل بين الشباب والحديث عن الاجتماع داخل المنازل وما حدث فيه وهو الهدف من الاجتماع مشيرا ان بعد عملية السحب يتوجه الفائز لمحل تم الاتفاق معه ليحصل على جائزته ولا تقدم داخل الكنيسة .
وأشار مايكل ان من الامور الاخرى التى تم تطبيقها انه سبق وإجراء مسابقات فى ساحة الكنيسة قبل بدء الاجتماع سواء مسابقات رياضية او كرنفال او مسابقات ثقافية مثل برنامج العباقرة ، ثم يبدأ الاجتماع بعدها بالتسبيح وتراتيل او حضور مرنم ، وبعدها كلمة روحية ويختتم بالصلاة .
وقال مايكل انه فى ظل ظروف عمل الشباب او وجود السوشيال ميديا ، كان لابد من البحث عن أفكار لجذب وتشجيع الشباب على حضور الاجتماع والتفاعل وان كان البعض يرى انها امور بسيطة ، لكنها خلقت مناخ من التفاعل بين شباب القرية وساهمت فى الحضور والتفاعل ،وهو الهدف من مشاركة الشباب والاهتمام بهم ليس بالهدية المقدمة فهى بسيطة جدا ولكن بأهمية الحضور والتفاعل .
وجاء التفاعل على الامر كالتالى : لوسى فوزى " فكرة حلوة وهتكون مساندة من الكنيسة للفائزين ليه لا غالبا السحب في المسابقات بيكون حاجات من مكتبة الكنيسة وحاليا محدش هيهتم لأن بيوتنا مليانه صور وتماثيل وصلبان وكتب وكان الفائز لوحده هو اللي بيفرح. أما رانيا قالت " انا شايفه أنها حاجه كويسه جدا وفكره عمليه اكتر ياريت تتنفذ فى معظم الكنائس خلينا عمليين اكتر يا جماعة بدل مايكون سحب على اشياء كماليات لا نعمل سحب على أساسيات افضل".
وقالت مريم " مره فى كنيستى جناكليس من كذا سنه وكنا فى حفله عيد كمان و فى مسابقات و حد كسب بطه حيه الجوايز دى بتبقي for fun بس الايام دى معرفش بقي. وقال بيشوى " عادى وارد جدا تكون فكرة لجذب انتباه الشباب بطريقه كوميديه لطيفه ومختلفه" ، وعرض كمال رايه " صدقونى حصلت عندينا ووحدة كسبت كيلوا لحمه ووحدة كسبت علبة سمنه وحد تانى كسب نص كيلوا فول مدشوش".
وتنوعت آراء اخرى ما بين الضحك والعبارات الكوميدية ، وما بين البعض الغير متقبل للفكرة ولكن جاءت غالبية الاراء ترى انها افكار خارج الصندوق ، وتحمل روح الدعابة.