المصري اليوم | الاربعاء ٢٤ اكتوبر ٢٠١٢ -
٢٢:
٠٨ م +02:00 EET
دعت الجماعة الإسلامية، وأسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، المعتقل في الولايات المتحدة، الشعب المصري للمشاركة في صلاة عيد الأضحى بمقر اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية مطالبين بالإفراج عنه، حيث سيلقي خطبة العيد الشيخ محمد عمر عبد الرحمن.
وطالب بيان أسرة الشيخ، المصريين بالحرص على أداء صلاة العيد في مقر الاعتصام «ففيها الجمع بين الحسنيين ثواب صلاة العيد، ونصرة مظلوم في سجون الأمريكان، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)».
وقال الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن، نجل الشيخ السجين، إن الجماعة الإسلامية أعلنت انضمامها للاعتصام وأداء صلاة العيد معهم، كما أنها دعت أفردها للمشاركة، مضيفة أنها ستوزع بيانًا عقب صلاة العيد يتضمن مطالبهم.
وأضاف «عبد الله»، لـ«المصري اليوم»، أن حالة والده الصحية تسوء بشكل كبير، محملاً مسؤولية تدهور حالته للرئيس والمسؤولين بالخارجية والحكومة المصرية، مطالبا الرئيس محمد مرسي بألا يتناسى «أن الشيخ عمر لم يكن فردا عاديا وأنه إذا كان الإخوان استشعروا قيامهم بتضحيات من أجل الثورة فالشيخ عمر سبقهم بمد بعيد بالثورة فى عهد السادات وعبد الناصر ومبارك».
وحمل «عبد الله» مرسي مسؤولية تأخر الإفراج عن «عبد الرحمن»، مطالبا الرئيس بـ«الشفافية في الإعلان عما يدور من مفاوضات فيما يخص الشيخ عمر، وألا ينسى قضية والدهم، منتقدا عدم وجود دور للإخوان في قضية والدهم، قائلا: «الإخوان لم يكن لهم دور فعال في قضية الشيخ عمر».
وأضاف: «على الرئيس والإخوان ألا ينسوا أن اعتصام أسرة الشيخ عمر، يعد من أقدم الاعتصامات منذ بداية الثورة، إذ إنه مستمر منذ 15 شهرًا بشكل حضاري وسلمي، فهل يقابل هذا الاعتصام السلمي لمدة طويلة بدون تجاوب ويكون رد الفعل عليه التجاهل من قبل الحكومة والرئاسة، والدنا مريض ونطالب بالعفو عنه لأننا نحمل المسؤولية للرئيس في حال أصابه أي ضرر».
من جهة أخرى، دعت الجماعة الإسلامية في مصر المصريين، خاصة في القاهرة، أن يحتشدوا لصلاة عيد الأضحى المبارك أمام السفارة الأمريكية، وذلك «لتوجيه رسالة إلى عمر عبد الرحمن تشد على يديه وتبشره بأن شعب مصر لن يتركه خلف أسوار السجون الأمريكية».
وأكدت الجماعة أن «هذا الحشد يأتي في نفس الوقت لمخاطبة الولايات المتحدة الأمريكية بأننا لن نترك شيخنا وها نحن نحتشد في الاعتصام المفتوح أمام السفارة الأمريكية».
وأعربت الجماعة الإسلامية عن ثقتها في أبناء الشعب المصري من أن الحشد لصلاة عيد الأضحى المبارك في الاعتصام المفتوح أمام السفارة الأمريكية سيكون رسالة واضحة المعنى وهي «لن نترك شيخنا مكبلا خلف الأسوار».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.