لقيت طفلة 7 سنوات بالصف الثاني الابتدائي مصرعها عقب سقوطها من الطابق الثالث من المدرسة اثناء اليوم الدراسي بمدرسة الاشمونين بملوي وتحطيم عظام الجمجمه نتج عنه نزيف حاد بالمخ 

 

تلقي اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا اخطارا من مامور مركز شرطة ملوي يفيد تلقية بلاغا من المستشفي العام بوصول الطفله مي حمادة وفقي 7 سنوات بالمرحلة الابتدائية مقيمة بقرية الاشمونين الي مستشفي ملوي العام وهي في حالة اغماء واعياء شديدين مما استدعي تدخل الاطباء في محالوة لانقاذ الطفلة من الموت الا ان اصابتها بكسر في عظام الجمجمه والنزيف الداخلي الذي اصابها لم يحالفهم التوفيق في انقاذ حياتها التي توفت فور وصولها المستشفي 

 

اصاب والد الطفله حمادة وفقي قزافي 30 سنه حاصل علي دبلوم صدمه شديدة من هول الصاعقة التي اصابته لفقدانه نجلته مي مما دفعه الي اتهام مدير المدرسة والمسئولين بها الي التسبب في وفاة ابنته للاهمال الشديد الذي تعاني منه المدرسة  

 

اكد ولي الامر في محضر الشرطة انه اثناء قيام نجلته المتوفاه باللهو داخل المدرسة سقطت من اعلي سور السلم الداخلي بالطابق الثاني  بها مما ادي الي حدوث اصابتها التي اودت بحياتها 

 

بالعرض علي النيابة العامة قررت اجراء التحريات الفورية عن الواقعه لتقديم المخطئ للمحاكمة ومحاسبته وصرحت بدفن الجثة وتحرر عن الواقعه المحضر رقم 5957 لسنة 2012 اداري مركز ملوي 

 

في لحظات اكتست قرية الاشمونين بالسواد عقب اعلان وفاة مي وخاصة انها الطفلة الثانية التي تزهق روحها بمدارس المنيا نتيجة اهمال التعليم وتقصير الادارات التعليمية في المحافظة علي ارواح ابنائهم مما دفع الاهالي الي الهتاف اثناء الجنازة ضد الدكتور ابراهيم غنيم  وزير التربية والتعليم ومحمود وهدان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا

 

يذكر ان تعليم المنيا يشهد منذ بداية العام الدراسي 2012/2013 حالة من الاهمال  الشديد والانتكاسة التي تتسبب في وفاة الطلاب ومنها وفاة طالب في اليوم الدراسي الاول بلدغة عقرب بالاضافة الي الانتشار الملحوظ بين طلاب المدارس لوباء الغدة النكافية الذي وصل حسب تقارير مدرية التربية والتعليم الي 370 حالة  منذ لحظة ظهورة بقرية جلال الشرقية والمعصرة بملوي حتي الان والاعداد تتزايد لعدم تدخل التعليم بالتعاون مع الصحة بشكل عملي يمنع تفشي المرض اكثر من ذلك انما يعتمد فقط علي منح المريض اجازة 15 يوم دون مطالبة الصحة باجراء قوفل طبية لمواجهة المرض وعدم انتشاره