- "الشذوذ الÙكري يقود الأمة إلى مهالك مرهونة بثورة ساØقة"!
بقلم: ماجدة سيدهم
*أكتب إلى القاريء الوØيد الذي أيضًا لا يعبر هنا.
*يا له من هوس ديني يرادÙÙ‡ هوس جنسي وما بينهما عار المرØلة، ما بالكم مندهشون، لا تنزعجوا هكذا- Ùليس هذا الخبر الأخير من المسلسل الوضيع للانتهاك والاغتصاب والقمع، أطÙال المدارس هم أيضًا ÙÙŠ ظل التوتر الديني الملوث بكل Ø¬Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ø±Ø°Ø§Ø¦Ù„ أصبØوا تباعًا أطÙال شوارع ضالة، يتعرضون بكل سهولة للاستقطاب والاغتصاب والتخويÙØŒ هل تتذكرون أشهر Øالة اغتصاب أمام ناظرينا، أذكركم بتلك البكر التي تعرضت للهتك ÙÙŠ ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø´Ù…Ø³ عندما تسلل زاØÙا على بطنه ÙˆØشا خسيسا ÙˆØ±Ø§Ø Ø¨ÙØولة الاستقواء يغازلها ببعض من الØلوى والزيت والسكر ومن اللØÙ… أيضا، ولأن الجهل والÙقر والجوع والقهر Ù…Øور الانØناء والتهميش Ùقبلت، وأكلت، ثم Ø±Ø§Ø ÙŠØ¬Ø±Ø¯ ملابسها الرثة قطعة قطعة، يغتصب ما يشتهي من بكاراتها وثرائها بلا Ø´Ùقة ØŒ يسرق ملتهما جسدها المتوجع Ù„Ùرط عرضها على من ينتهك أكثر ويدÙع أكثر، Ùˆ بهوس الشواذ يتجرع نزيÙها الأخضر مهددا إياها بلعنة الالهة، ثم يقنعها أنهما ÙÙŠ هذا يؤديان الÙرض اليتيم، ثم يعود يلاطÙها Øينا ببعض الأوهام والوعود الكاذبة، موØيا لها أنه وليّ السماء Ù„Øمايتها، وانه الدرويش العار٠ÙÙŠ الØÙŠ المضطرب ØŒ بينما ÙÙŠ رضوخها المرتعد ستنال كل الثواب والجزاء الØسن، ÙŠÙعل هذا كي يكمل ممارساته الآثمة Ùيها بلا ضجة أو أنّة أو رÙض أو اعتراض منها وأيضا بلا استØياء منه، كمن يتمتم " دعينى أراني Øقيرا بلا ازعاجات منك، اصمتي، اصمتي.أيتها الشوارع المرهـÙقة."ØŒ لكن. إلى هنا وانتهت اللعبة أيها المغتصبون، المÙسدون.
منذ كارثة التنØÙŠ ÙÙŠ 11 Ùبراير وصار المشهد متخبطا، ساخرا ØŒ ØŒ ما عاد بيتا لا يعاني الأمرّين، وما عاد Ùردا لم يذق مرارة ثمرة الصراع الشبقي على الØكم، Ùما تعلنه اÙكار وقرارات وتصريØات ÙˆÙتاوي الثعابين ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ØªÙ†ÙƒØ±Ù‡ وتلغيه أيضا ÙÙŠ المساء ذاته، هل تعرÙون لماذا ØŸ ليس لأنهم غير مسؤولين ÙØسب، بل لأنهم Øقا خائÙون، نعم خائÙون، من الشعب الغاضب خائÙون، من الجوع المتسلق كل الطاولات Ùˆ الظلم المثخن ÙÙŠ كل الذكريات، من الÙوضى الجامØØ© والجريمة المÙغÙÙ„ عنها والمتساهل معها عمدا، من ذاك الاستياء المتصاعد اثر اØتقار وجع الشارع ÙÙŠ تكرار Ø£Øداث التعدي على الطÙولة بالمدارس من قبل(يا للكارثة ) معلم الÙصل - وتدمير Øياة اطÙال بالكامل، هذا يغتصب وتلك تØلق الرأس وأخرى تصÙع على الوجه Ùˆ.....ØŒ أي شذوذ واضطراب Ù†Ùسي هذا.ØŸØŒ أي مستقبل سويّ لهؤلاء الصغار المغتصب اجسادهم والمنتهك كيانهم..ØŸØŒ أي Øلم واي ÙØ±Ø ÙˆØ£ÙŠ تÙاعل ايجابي بناء مع مجتمع لم يقدم أية Øماية أو كرامة أو أدنى ضمانة لاسترداد النذر القليل من Øقوقهم الإنسانية المهدرة ولأسرهم المكلومة بتقديم أقل عقوبة وهي الإعدام للمغتصب، وأشد المØاسبة الرادعة لكاÙØ© الجناة – من مدرس غير مؤهل ÙˆØتى الوزير المعني غير المؤهل أيضا ØŒ ثم أي Ù‚Ø¨Ø Ù‡Ø°Ø§ ÙÙŠ اصدار عقوبات أقل ما يقال عنها أنها مخزية بل وداعمة لكاÙØ© انواع الخلل الاخلاقي المتصدر بكل وقاØØ© زوايا الشارع اليوم.
نعم الخيبات تتضخم، عورات الذهن لم تعد تستر خبث النوايا، ولم يعد اللعب بالدين يدر المزيد من المكاسب، لم يعد ØªØµØ±ÙŠØ Ø£Ùˆ بيان او خطاب ترضية ÙŠÙÙ„Ø Ù…Ø¹ صدمة شعب على ØاÙØ© الانÙجار، لذا بات القائمون بمقاليد الØكم يدركون ÙÙŠ داخلهم ان استمرارهم Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø³ØªØيلا، وأن اÙØªØ¶Ø§Ø Ø§Ù„Ø§ÙƒØ§Ø°ÙŠØ¨ ÙŠØول دون المواجهة رغم ما يبدو من صمود وعناد شرس، لذا أثق بيقين شعبي - أن شيئا ما ÙÙŠ سرية واتÙاق يدور، وأن هناك Øركة على قدم وساق لخروج سيل الأموال الهائلة بهدوء مع تدابير اØتياطية للهروب إلى الخارج Øين ادراك Ù„Øظة المداهمة الوشيكة، ومن يتبقى هنا على أراضينا مستميتا مداÙعا عن كرسيه وخراÙاته لن يجد مخرجا غير العودة إلى قضبان معقله الأول أو الاضمØلال الثأري من قبل شعب ينتقم Ù„Øقه لأول مرة، الويل كل الويل لم ÙŠØتقر هول نيران الصرخة الوشيكة والانتقام الوØشي الذي لن يرØÙ… كل من تعدى واختزل خبز ÙˆØرية واØتمال وكرامة الإنسان.
عزيزي الذي لن تقرأ هذي السطور بأعلاه، لا تسخر مني، بل ثق، ما خلد التاريخ طغاة أو قراصنة أو دعاة للموت والانانية الكريهة، المجد كل المجد للإنسان.!
ولم ينته٠بعد.