- د. سيد هيكل: هذه اللقاءات رسالة للشعب المصري وبخاصة الشباب.
- القمص باسليوس: للنهوض بالبلاد لابد من تفعيل المواطنة وعدم التمييز.
- م. محمد عبدالله: تفعيل الخدمات المجتمعية الحل للتقارب بين المسلمين والأقباط.
- القس إرميا عبده: الإخوان لم يتحركوا لعلاج مشكلة كنيسة "الدرملي".
- م. عطا إبراهيم: التمييز ضد الأقباط مازال مستمرًا.
- بدر مرزوق: طلبت من رئيس المباحث الجنائية ردع "ريقة".
 
كتب: جرجس وهيب
قام وفد كنسي وقبطي مكون من القمص "باسليوس الأنبا بولا"، وكيل دير الأنبا بولا، والقمص "فام الأنطوني"، وكيل دير الأنبا أنطونيوس، والقمص "باخوم عطية"، راعي كنيسة مار جرجس بالمرماح والقمص بولس فهمي راعي الكنيسة البطرسية للأقباط الكاثوليك والقس ارميا عبده راعي كنيسة ماري مينا بالدرملي والقس اسطفانوس سليمان كاهن مطرانيه بني سويف والدكتور طارق صفوت العضو القبطي المؤسس بحزب الحرية والعدالة وعدد من الأقباط بزيارة المقر الرئيسي لحزب الحرية والعدالة بمدينة بني سويف لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك حيث كان في استقبالهم الدكتور سيد هيكل الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة ببني سويف والدكتور عبد الله طلبه مندوب عن المكتب الإداري للحزب والدكتور عبد الحميد ربيع والمهندس محمد طلبه وبدر مرزوق أعضاء الأمانة العامة للحزب ومحمد عبد الرحمن المدير الإداري للحزب.

وأكد الدكتور سيد هيكل أن مثل هذه اللقاءات رسالة للشعب المصري وبخاصة الشباب ولابد من تماسك الجبهة الداخلية وتوفير الجهد لدفع عجلة الإنتاج لكي نرتقي بمصر ولن يكون ذلك إلا من خلال التكاتف ولن تستطيع الرئاسة أو الحكومة تحقيق ذلك بمفردهما ولابد من مشاركة الجميع وبخاصة القيادات وان هناك حساسية بين الإخوان والسلفيين تمنع تدخل الإخوان في بعض المشاكل التي يكون السلفيين طرف فيها.

وقال القمص باسليوس انه لابد من تكاتف الجميع للنهوض بالبلاد ولن يتأتي ذلك إلا من خلال حب البلد وبتفعيل المواطنة وعدم التميز وإلا يكون هناك احد فوق القانون وان ينفذ القانون رجال القانون.

وأشار القس ارميا عبده أن الأقباط يمدون أيدهم للجميع بالخير والسلام لأنهم يحبون بلدهم وان الحوار هو بوابة حل كل المشاكل ولن هناك يكون حوار فعال ومجدي إلا أذا أحس القبطي بالسلام والأمان في بلده بجوار أخيه المسلم والجميع في حاجة على التواصل واشتكي من عدم تحرك الإخوان لعلاج مشكلة كنيسة الدرملي قبل أن تحل على الرغم من طلب الكنيسة ذلك.

وأضاف عطا إبراهيم مهندس زراعي أن التميز ضد الأقباط ما زال مستمر وخير دليل على ذلك استمرار خروج طلاب المدارس الأقباط من فصولهم لحصص الدين دون أن يكون مكان معد لذلك والتحرش المستمر بالفتيات القبطيات في الشارع .

وأشار المهندس محمد عبدالله أن الحل للتقارب بين المسلمين والأقباط هو تفعيل الخدمات المجتمعية من خلال فريق عمل مكون من الطرفين ينتج عنه عمل مثمر وان الاحتكاك هو البداية الصحية للحوار.

وقال بدر مرزوق أنه طلب من المسئولين خلال أزمة كنيسة الدرملي ان يفعل القانون على الجميع وطلب من رئيس المباحث الجنائية التحرك لردع ريقة محمد تمام التي استولت بالفعل على عدد من المنازل الخاصة بالأقباط وبالفعل تم ألقاء القبض عليها.