نادر شكرى 

حصل الأقباط متحدون ، على تسجيل صوتى لأحد الأقباط المختطفين بليبيا ، والذى سمح له بالاتصال باسرته بسوهاج ، من أجل توفير مبلغ فدية مالية قدرها 15 دينار ، وروى أحد المختطفين ، انهم يعيشون فى عذاب داخل غرفة ولا يقدم لهم سوى الخبز مرة واحدة ، وهناك الكثير من المختطفين معهم .
وظل يناشد القبطى أقاربه بجمع مبلغ الفدية باى طريقة للستة المختطفين وظل يردد " يا هانى بيعوا أى شىء ، اللى يقدر بيع ذهب أو الاجهزة الكهربائية أو بيعوا البيوت ، وأجمعوا المبلغ ، احنا حالنا صعب " ، ورد هانى  قائلا طيب احنا نجيب منين 15 ألف دينار ، احنا غلابة .
 
وتحدث الاب مع طفلته التى أبكت الجميع ببراءة وهى تطالب والدها بالعودة وهى تقول له " ابوى تعالى وحشتينى انا ببكى عليك ، ويبكى الأب وهو يقول له ادعلى يا جولى ، ولم تمسك الأم دموعها وهى تصرخ بجوار طفلتها خوفا من مصيرهم ، وهى تتذكر مشهد شهداء ليبيا .
 
وكانت ناشدت أسر  بقرية الحرجة قبلى مركز البلينا بسوهاج ، السيد الرئيس ، للتدخل لانقاذ  6 من أبنائهم ، بعد خطفهم بالاراضى الليبية قبل أسبوع ، اثناء طريقهم لاحدى المناطق بطرابلس ، بعد سفرهم ، للعمل بشكل قانونى ، وتابعت الاسر ان أولادهم يعيشون مأساة داخل حبسهم ، من قبل هذه الجماعات ، وتم تهديدهم بدفع فدية مالية قدرها 15 ألف دينار " 100 الف جنيه مصرى " ، والا لن يتم الإفراج عنهم ، وأن أوضاعهم المعيشية لا تسمح بتوفير هذا المبلغ ، وليس أمامهم سوى بيع منازلهم ، لتوفير هذه المبالغ لكل شخص من أولادهم الستة .
 
وقدمت الأسرة استغاثة لوزارة الخارجية المصرية للتدخل وقدمت أسماء المختطفين وهم :
مينا كمال جاد سدراك
عبد المسيح جوده سدراك
عماد مرعي عطاالله سدراك
شنوده مصرى فخرى شحاته
شنوده حبيب جاد سدراك
روماني حبيب جاد سدراك
يذكر أن خطف 6 مصريين تتزامن مع ذكرى استشهاد 21 مصرى فى سرت على يد تنظيم داعش ، حيث تحيى مطرانية سمالوط ذكرى استشهاد ال 21 قبطيا ف فبراير 2015 ، وتحتفل الكنيسة بتذكار استشهادهم 15 فبراير من كل عام .