تسابقت الأحزاب والقوى السياسية فى بورسعيد لتقديم التهانى للمواطنين الذين ذهبوا لأداء صلاة عيد الأضحى فى 5 ساحات خصصتها مديرية الأوقاف للصلاة ، وقدمت الأحزاب التهانى من خلال منشورات ولافتات وتوزيع الحلوى على الأطفال الموجودين بصحبة ذويهم .
إزدحمت الساحات الخمس بآلاف المصلين فى بورسعيد وبورفؤاد ونجح حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين فى فرض قبضتهم على مديرية الأوقاف وتمكنوا من فرض الخطباء الموالين لهم فى جميع الساحات والمساجد ومنعوا الخطباء التابعين للتيار السلفى وحزب النور من إمامة المصلين وإلقاء خطبة العيد.
وتفاقمت الأزمة بالساحة المخصصة للمصلين بمركز شباب الزهور بعد قيام المصلين بدفع الشيخ عبد المنعم عبد المبدىء التابع للسلفيين لإمامة المصلين وإلقاء خطبة العيد وحدث تأخر للصلاة وحاول البعض منعه من أداء الخطبة وحدث "هرج ومرج" أمام جموع المصلين ونجح السلفيون فى فرض رأيهم وتضامن معهم المصلين الذين طالبوا بإمامة "منعم" لهم ونجحت أوقاف بورسعيد فى إفساد فرحة العيد بعد فشل قيادتها فى الحد من تدخلات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة .
على جانب آخر تظاهر عمال مصنع الضفائر فى أول أيام العيد أمام مديرية الأمن مطالبين بحقوقهم الضائعة وفشل المسئولين فى التفاوض مع إدارة المصنع رغم تدخل وزير القوى العاملة ومحافظ بورسعيد لحل الأزمة ..