ألقى الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، خطبة صلاة العيد بميدان التحرير، وسط مئات قليلة من المصلين.
حاول بعض النشطاء السياسيين وشباب الأحزاب المدنية الاعتداء على شاهين، هاتفين "بيع بيع بيع.. الثورة يا شاهين"، و"يا شاهين يا عميل الأمريكان"، وتحولت الصلاة إلى مظاهرة ضد الإخوان المسلمين تهتف "يسقط حكم المرشد".
حال المصلون بين شاهين والشباب الغاضب، واستطاع الشيخ إكمال خطبته التي طالب فيها بالقصاص للشهداء، ومحاكمة المجلس العسكري على خلفية مسئوليته عن مذبحة ماسبيرو، وأحداث بورسعيد، ومجلس الوزراء. كما شدد على أن العدالة الاجتماعية، أحد الأهداف الرئيسية للثورة، لم تتحقق بعد.
وسيطر على الميدان شباب حركة 6 أبريل، الذين وزعوا الألعاب على الأطفال المتواجدين، وشباب التيار الشعبي وحزب الدستور.
وقال شاهين لـ"الوطن"، عقب انتهاء خطبته، "أنا لست إخوانيا، ولا أنتمي لتيار محدد، وسيظل ميدان التحرير ملكا لكل مصر، وليس حكرا على تيار سياسي بعينه"، متهما مهاجميه بأنهم لم يفهموا خطبته، وأن يطالب بنفس مطالب الثوار.