للافتات والهتافات المؤيدة والمعارضة وتوزيع البيانات والحلوى والبلونات، أشياء تميزت بها صلاة العيد باستاد طنطا الرياضى، والذى تحول من مصلى لحرب سياسية بين الأحزاب والقوى والحركات الثورية والمدنية.

فقام الشيخ السيد عسكر، عضو مجلس الشعب المُحل وعضو جماعة الإخوان المسلمين، بإلقاء خطبة العيد، التي تضمنت الأوضاع السياسية الراهنة التى تشهدها مصرواختلاف القوى السياسية، داعيا لمرسى بالنجاح والتوفيق والعبور بمصر من النفق المظلم التى تعيش فيه، داعيا على بشار الأسد، ومؤكدا أن نصر الثورة السورية "بات قريبا".

وأوضح عسكر أن "الأمه التى تضحى لابد أن تنتصر، والامة السورية قدمت آلاف الشهداء منذ اندلاع ثورتها، ولهذا فإن نصر الله قريب لا محالة".

وقامت جماعة الإخوان المسلمين وزراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، والتى أنفقت على المصلى وقامت بتجهيزه وفرشه، بحمل لافتات "الإسلام منهج حياة،" وقاموا بالوقوف على مداخل ومخارج المصلى.

كما قامت حركة 6 أبريل وشباب طنطا الثائر بحمل لافتات ورايات سوداء مكتوب عليها "لا لأخونة الدولة"، "القصاص لدماء الشهداء"، ولافتات مدون عليها "بيع بيع الثورة يابديع"، "لا إخوان ولا سلفية إسلامية إسلامية"، "بعتوا الثوره بعتوا الثوار ونسيتوا محمد محمود والعباسية"، "الحرية للمعتقلين".

ورددوا هتافات "سامع أم شهيد بتنادى فين يامرسي حق ولادى"، "عيش حرية لا للدستورية"، "عيش حرية محاكم ثورية"، "إدوا نشان إدوا قلادة دول سحلونا ودول قتلونا"، "ثورة ثورة حتى النصر .. ثورة فى كل شوارع مصر"، "ثورة ضد الظلم ضد السجن والسجانة ضد عصابة بتتحدانا".

وعلى الجانب الآخر، أقامت الدعوة السلفية سرادقا على مساحة كبيرة، ومسابقه دينية، وقامت بتوزيع الهدايا والحلوى، و"تيشيرتات" و"كابات" مكتوب عليها "إلا رسول الله ، فداك أبى وأمى يارسول الله".

كما خرج شباب حزب مصر القوية بتوزيع منشورات خاصة به، تعلن فيها عن رفضها لمسودة الدستور، وشباب التيار الشعبي المصري بتوزيع منشورات للتعريف بالتيار والدعوة للانضمام إليه، وحزب الدستور بتوزيع منشوريحمل اسم "احمي دستورك".