أكد الدكتور أحمد حسين عضو اللجنه العليا للإضراب وعضو مجلس نقابة الاطباء أن إضراب الأطباء فى العيد أشقى من باقى الأيام ،خاصه أن الأطباء هم العاملين فقط بالدولة ،مشيرا إلى أن هناك تشديدات من اللجنه العليا للإضراب خلال ثانى ايام العيد الاضحى بتكوين مجموعه من نشطاء المستشفى للتواجد في الصباح الباكر امام شباك التذاكر والتواصل مع المواطنين وتوجيههم للكشف مجاناً بالأستقبال وشرح لهم أهداف الإضراب وأولها أنه لكي يتلقوا علاج حقيقي ومجاني ، والتنويه لهم برفض دفع أي رسوم على أي فحوصات من تحاليل أو أشعه أو غيره والأصرار على عملها مجاناً ،خاصه بعد قيام بعض الناشطين من أطباء الاخوان بمحاولات لإجهاض الإضراب خلال أيام العيد الاضحى .
 

وقال عضو اللجنه العليا للإضراب أنه حتى فى أيام عيد الأضحى لم يمهل إخوان الأطباء المرضى والأطباء المضربون ينعمون بالعيد حيث إستغل بعضهم إنشغال النشطاء في متابعة الإضراب وفتحوا عيادات إقتصادي بأقسام الطوارىء والأستقبال لإجهاض الإضراب متذرعين في إدعاء خاطيء بأن ذلك قانوني مستغلين جهل الأطباء.
 

كما توقع عضو اللجنه العليا للإضراب مواجهه حروب لكسر الإضراب بعد العيد من المسئولين اللذين يتقاضون اعلى الرواتب ونصيب كبير من صندوق تحسين الخدمات بالمستشفيات بالإضافه إلى مديرى المستشفيات ووكلاء وزارة الصحه بالمحافظات  ،خاصه لقيام بعض الأطباء بتشويه صورة الإضراب وتوجيه المرضى على عياداتهم الخاصه ،مؤكدا على أن الاطباء المضربون لن يستغنوا عن مطالبهم ولن يتركوا المرضى تتلقى علاج بالخرابات الصحه –على حد وصفه -،مضيفا إلى أن الأطباء ليس لديها بديل عن النصر فى اصلاح المنظومه الصحية بإتباع أليات الإضراب والأستمرار فيه .