د. أمير فهمي زخارى المنيا
حكاية النهاردة حيرت العالم وحديث الساعة خصوصا بعد نقل 22 من المومياوات في موكب إلى المتحف.
الحكاية تبتدئ من مقبره توت عنخ امون واللي حكم مصر 9 سنوات فقط من سنه 1358الي 1349قبل الميلاد والمقبرة كان منقوش عليها جمله (سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة) وده اللي اكتشفه مكتشفي المقبرة من علماء وباحثين وعمال اللي ساعدوا في البحث والحفر.
تعالوا نشوف اول الحوادث
قامت عاصفة رملية قوية حول مقبره توت عنخ امون في اليوم اللي فتحوا فيه المقبرة وكان محلق صقر يطير فوق المقبرة وربط المشهد ده علماء الآثار بأن رمز الصقر من الرموز المقدسة عند القدماء المصريين ومنقوش على كل جدران المعابد...
وفسر أحد العلماء الألمان اللعنة من منظور طبي وكيميائي وان ازاي 40 عالم وباحث ماتوا بسبب لعنه الفراعنة أو تحديدا نتيجة فتح المقبرة.
ولأسباب غريبه وغير مفهومه غامضه بعض الآراء ترى أنه لا يوجد لعنه الفراعنة من الأساس وان الملوك اعتمدوا على كتابه هذه النصوص حتى يحافظوا على مقابرهم من سطو اللصوص وسرقتهم للمقابر..
مقبره توت عنخ امون اكتشفها اثنين من الإنجليز وهما هوارد كارتر واللورد كارنار فون.. سنه 1922 ميلاديه.
واكتشفوها في وادي الملوك.
وصولا إلى غرفه الدفن الموجود فيها التابوت.
كان كارتر يربي عصفور كناري خاص به ويصطحبه معه في أي رحله يقوم بها ولما اكتشف المقبرة كان معه العصفور وأطلق اسم العصفور الذهبي على المقبرة وسجلها في مذكراته.
وفي يوم افتتاح المقبرة سمعوا صرخات العصفور الكناري داخل القفص فذهب كارتر مسرعا على صوت عصفوره ليجد العصور في قبضه فم ثعبان كوبرا وقتل الثعبان العصفور الصغير وقال وقتها كارتر ها قد بدأت اللعنة.
وفسر كارتر ما حدث أن ثعبان الكوبرا مرسوم على تاج الملك مما يدل على بداية انتقام الملك ممن عبثوا في مقبرته.
اما عن رأي عالم الآثار هنري أن في الاحتفال بافتتاح المقبرة أصيب اللورد كارنافون بحمى ارتفاع في درجه حرارة جسمه دون أي مقدمات أو مرض وتحير منه الأطباء ولم يستطيعوا تفسيره وفي الليل توفي اللورد.
وفي نفس اليوم انقطعت الكهرباء عن القاهرة بأكملها رغم أنه لا يوجد أي أعطال في نفس وقت وفاه اللورد وكتبت الصحف المصرية عن الحدثين وربطهم ببعض.
وقيل من البعض أن عند اكتشاف المقبرة جرح إصبع اللورد داخل المقبرة وكان الجرح نتيجة آلة حاده مسمومة وقيل إن السم الموضوع داخل المقبرة قوي وقيل أيضا أن المقبرة بها بكتيريا من آلاف السنين مسببه للمرض والموت.
اما عن رأي الفلكي لانسيلان...
قال إن الملك توت عنخ امون انتقم لنفسه.
وأخذت الحوادث تتوالى لكل من حضر الحفل الافتتاحي للمقبرة
فأغلب حالات الوفاة التي أصابت من حضروا الافتتاح هي حمى ورجفه غير مبرره ثم الموت أو إصابتهم بالجنون أو الانتحار...
أما عن سكرتير هوارد كارتر دون سبب وبعد ذلك انتحر والده حزنا على ابنه 😲وقت جنازة السكرتير داس الحصان على طفل أثناء سير الجنازة وقتل الطفل.
والبعض قال إن كل هذا مجرد خرافات ولا صحة للعنه الفراعنة وسببت هذه الحوادث في نفوس الغرب عقده نفسيه وخوف (فوبيا) من الآثار والتماثيل الفرعوني خوفا من ان تصيبهم اللعنة لذلك قرروا مواجهه خوفهم وشراء الآثار المصرية وذلك يفسر سرقه الآثار وبيعها للخارج للأجانب وهذا سبب يفسر وجود الآثار بالخارج وبسبب جني الأموال وراء استغلال تلك الآثار لجلب الشعوب من كل مكان لرؤيتها. ضرب عصفورين بحجر واحد...
اما السبب العلمي هو وجود غاز (الرادون) الموجود داخل المقابر وهو عباره عن غاز سام عديم اللون وعند تكثفه يتحول إلى سائل شفاف وهو نتيجة تحلل عنصر اليورانيوم المشع اللي موجود في باطن الأرض والموجدة في التربة والصخور الأرضية وهو غاز خامل كيمائيا ويتحلل تلقائيا وبيظهر في ذرات الغبار ويلتصق بها.
ويستشفه الإنسان من الجو ويدخل على الرئة ويلتصق بها ويسبب تلف في الخلايا نتيجة تدمير الحمض النووي ويؤدي إلى سرطان الرئة.
اما عن آخر تفسير فسره بعض العلماء أن الكهنة كانوا يستخدمون السحر والجان في حفظ المقابر كحراس لها من أي عدوان أو سرقات لذلك تم الحفاظ عليها آلاف السنين ومن يحاول الاقتراب أو المساس بمحتويات المقبرة يناله اذي من حراس المكان (الجن).
لذلك عندما يقوم بعض الأشخاص في الحفر للتنقيب عن الآثار يستخدمون السحر والجان في معرفه ما بباطن الأرض وكيفية التعامل ولكن من خلال تسخير جان ليكون التعامل من جان إلى جان حتى لا ينال الأشخاص من اذيتهم ومن أجل جني الأموال ينسون الله...
والسؤال الآن:
هل لعنه الفراعنة حقيقه؟ وهل استخدم الباحثون عن الآثار تعاويذ واستعانه بالجن قبل التنقيب؟ ... وما رأى نائب الجن والعفاريت علاء حسانين فى هذا الموضوع؟؟ هذا المقال محتاج بحث!!!؟؟؟
والى اللقاء في مقال جديد ...تحياتي.
د. أمير فهمي زخارى المنيا
______________________________________________
المصادر:
لعنه الفراعنة بين الحقيقة والخيال /دكتور محمد علي
The Mummys Curse: Mummymania in the English-speaking World,