الأحد ٢٨ اكتوبر ٢٠١٢ -
٠٨:
٠٩ م +02:00 EET
سارة إسحق عبد الملك
خاص: الأقباط متحدون
أدانت رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى" بكل معانِ الإدانة البيان غير المسئول الذى صدر اليوم عن الجبهة السلفية والتصريحات المغلوطة لعضو المكتب السياسي بالجبهة خالد المصري بشأن الفتاة القبطية القاصر "سارة إسحق عبد الملك"، والتى يظهر من خلالهما مدى تردى أوضاع حقوق الطفل فى مصر وسعى بعض الجهات لدق أسافين الفتنة بين عنصرى الأمة ، من خلال أفعال مُجرمة قانوناً وتُشكل انتهاكات صارخة ضد حقوق الطفل والمرأة والإنسان المصرى بشكل عام .
وأالرابطة أن إصرار الجبهة السلفية والمتحدث بأسمها على الادعاء بأن الفتاة قد أشهرت إسلامها وتزوجت من مسلم ، فيه من التبجح وتحدى القانون ما يضعهما فى مواجهة صريحة مع قوانين حقوق الإنسان .
باعتبار أن احتجاز طفلة قاصر دون موافقة ولى أمرها يُشكل جريمة جنائية فضلاً عن انتهاك حرمة جسدها الذى يُعد جريمة أخرى ضد الانسانية وضد القيم الأخلاقية المفترض أن يكون المتشدقين بالدين وبمظاهر التدين أولى من غيرهم باحترامها .
وأكدت الرابطة أنها تتمسك مع كل الشرفاء بحق الفتاة فى الرجوع لأحضان أسرتها ، وبعدم قانونية احتجازها وتتعهد بملاحقة متحجزيها قانونيا ، ولو اضطرنا الأمر لرفع قضية الفتاة أمام الجهات الحقوقية الدولية المسئولة عن حماية حقوق الطفل .
ووجهت الرابطة بيان لوزير الداخلية قالت خلاله :"رسالة الى وزير الداخلية السيد / اللواء أحمد جمال الدين لماذا الي الأن لم يتم إلقاء القبض على المتهم بخطف سارة وهو معلوم للجهات الأمنية ويدعي محمود أبو زيد عبد الجواد واسم الشهرة محمود سليم عبد الجواد ؟ ما هو موقف الدولة من بيان الجبهة السلفية التي تريد حرق الوطن ؟