محرر الأقباط متحدون
في تعليقه على قرار الرئيس بعلاوات استثنائية لموظفي القطاع الحكومي؛ صرّح الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي؛أنه في ظل هذه الظروف الاقتصادية الطاحنة، لا يمكننا إلا أن نوافق على أي زيادة للموظف المصري ، بالرغم من أن هذه الأموال الزيادة  قد أكلتها بالفعل نيران  الأسعار  الرهيبة.

وماذا عن القطاع الأكبر من الموظفين و هم موظفي القطاع الخاص ؟! و ماذا عن القطاع المطحون من أصحاب المعاشات؟! هل يُعقل ان يكون الحد الأدنى للأجور بعد الزيادة ٣٥٠٠ بينما الحد الأدنى للمعاش لا يصل ١٥٠٠ ؟! وهل زيادة معاش حياة كريمة ليكون ٥٥٠ بدلا من ٤٥٠ ستوفر حياة كريمة ؟!

و أضاف البياضي: و الزيادة في حد الإعفاء الضريبي غير كافية فمن المنطقي ان لا يقل حد الإعفاء عن الحد الأدنى للمرتبات. و اختتم البياضي تصريحه قائلا: كان من الأصلح و الأوقع لو لم تكن الحكومة قد رفعت المرتبات و كانت قد رفعت يديها عن جيب المواطن و عن زيادة أسعار المحروقات و الكهرباء و رفعت حد الإعفاء الضريبي ليستفيد جميع المواطنين محدودي الدخل و لا تضطر الحكومة لطباعة نقود مما يؤدي  إلى مزيد من التضخم و الغلاء. و ما تفعله الحكومة الآن هو مجرد مسكنات للأزمة بدلاً من رفع مستوى الاقتصاد بمزيد من مشاركة القطاع الخاص و مزيد من المصانع و الاستثمارات لتعظيم الناتج القومي الذي بدوره سينعكس على مستوى معيشة المواطن .