الثلاثاء ٣٠ اكتوبر ٢٠١٢ -
٤٤:
٠٧ ص +03:00 EEST
بقلم: شريف منصور
بالأمس ذهبت لمشاهدة فرقة رضا التي تزور العاصمة الكندية كما تعودنا خلال 11 عام مضت. العام الماضي قاطع الأقباط زيارة فرقة رضا بسبب مذبحة ماسبيرو . ففي العام الماضي لم يكن المزاج العام متوافقا مع قدوم الفرقة إلي كندا. و علي الرغم من أن الوضع لم يتغير بل أصبح أسوء لكن قررت أن اذهب هذا العام لعلها تكون هذه أخر مرة نشاهد فيها أخر اثر حي من أثار مصر الفنية قبل أن تصبح من ضمن الآثار او الذكريات التي نتذكرها و نتحسر عليها . فأن وتيرة التخلف و التقهقر مستمرة علي قدم وساق . واول ضحايا التخلف سيكون الفن و الفنانين بدون شك فهم كفار مثلهم مثل بقية المسلمين الغير متأخونين و غير متسلفيين .
قد يكون شق من العنوان مخالفا عن الموضوع الهام الذي سأعرضه علي حضرتكم اليوم . ولكن في نظري هو موضوع في منتهي الخطورة مرتبط بحضارة مصر و تاريخها .
هل تعرفون لماذا يصر السلفيين علي تغيير سن الزواج للقاصرات ؟
قد تظنون خطأ لأنهم يرغبون في تطبيق شرع الله . و أن كنت لا انوي مجادلتهم في هذا الأمر لأنه يعد تجني عظيم علي من شرع الشريعة الإسلامية. ولكن إصرارهم علي هذا الموضوع كان شبه غامض حتى أدركت السبب الحقيقي من وراء هذا الإصرار.
دأب السلفيين في الماضي وحتي هذه اللحظة علي خطف القاصرات المسيحيات، وعندما يظهرن يظهرون اما حوامل او منقبات متزوجات . وهذا يعد خرقا للقانون الحالي و الذي يجرم الزواج من قاصر بدون أذن أهلها او حتى ولو بأذن من الأهل، تقنين السن القانوني للزواج يعتبر عقبة إمامهم لاغتصاب الفتيات اغتصاب شرعي . فهم يحلمون بالحوريات العذارى و يحلمون بالزواج من عذراوات هكذا يفكرون آو لنقل هكذا يعتقدون.
فما أجمل لهم من أن يتزوج فحل منهم بفتاة قاصر عذراء و كم هو أكثر ثوابا و متعه عندما تكون هذه العذراء غير مسلمة فبزواجه لها يرفعها إلي مستوي المؤمنين لان فاتح الفرج مؤمن.
أنني أوجه هذا التحذير للعالم و لكل أب و لكل ام و لكل حر في مصر عنده ضمير و إلي رجال الدين الإسلامي الصحيح أن لا يتركوا هؤلاء pedophiles مرضي شهوة الأطفال أن يدنسوا الشريعة الإسلامية و المجتمع بتقنين الاعتداء علي الأطفال.
هذا النداء أوجه لكل مؤسسات غوث الأطفال في العالم. أن حدث و انتصر مشتهين الأطفال pedophiles في أن يقننوا إجرامهم في حق الأطفال في مصر ستنتشر هذه الجرائم في كل مكان في العالم يقطنه سلفيين.
لقد لعن الله قوم لوط و حرق ارضهم وهاهم قوم لوط يظهرون مرة أخري متخذين من الشريعة الإسلامية درعا لهم ينقضون به علي البشرية. أن نجحوا فسنري مصر تحترق بسبب غضب الله عليها لان رجالها لم يقفوا ضد هذه الجريمة البشعة. الشواهد كلها تدل علي مخططهم القذر بدليل اختطاف القصر و تزويجهن و الإصرار علي أنهن بالغات راشدات. فهل تريدون أي دليل اقوي و اكبر علي نواياهم القذرة .