د. عوض شفيق - جنيف
مرة أخرى عن قضية الطفل شنودة والأخيرة : لماذا لا يفترض أن تكون مريم يوسف هى المتهمة الرئيسة جنائيا فى قضية الطفل شنودة؟
بعد سماع كل الفيديوهات من السادة المحامين الذين يتولون القضية ولهم كل الشكر على الجهد المبذول فى القضية للدفاع عن حق الطفل شنودة فى مصلحته الفضلى أن يتربى وسط ابويه بدلاً من نزعه قسراً من حض ابويه (أمال وفاروق) تطبيقا لمعيار الاعتبار الأولى الذى ينبغى تطبيقه وفقا لحكم القيمة وهى الإنسانية....فهذا المعيار موجه إلى أجهزة ومؤسسات الدولة بالدرجة الأول لا تخاذ التدابير الايجابية التشريعية لتقنيين هذا المبدأ القانونى حتى يكون كقاعدة أجرائية قانونية تصلح فى قضايا التبنى والتحديد الواضح والصريح اسم المحكمة المختصة...
كل الشكر والتقدير للسادة المحامين...
أما الجديد وبعد خروج القضية من حوزة المحكمة باعتبارها غير مختصة بالنظر فى النزاع...أصبحت القضية فى يد كل من هب ودب وفى ايد عصابات أمنية وسلفية والكل يخرج بفيديوهات لاضفاء القصد الجنائى وتجريم حق تبنى الطفل شنودة من أهل وأقرباء والد الطفل بسبب الميرات
وخرجت علينا مريم يوسف بنت أخو والد الطفل فاروق، بفيديو بادعاءات( كاذبة أو صحيحة) لا استطيع البت فيها إلا من خلال تحقيقات النيابة...
وبعد رصد المداخلات التى قدمتها قناة كوبتك سات والمذيعة الاستاذة نادية يوسف ومداخلات الاساتذة كرم غبريال وأحمد عبده والمداخلة الرئيسية للاخ الشيقيق مريم يوسف وتم نفى التهمة على بنت خالها الثانية السيدة رانيا بأنها هى التى حملت الطفل شنودة وتم اخفاءها فى الدير لحين موعد الولادة. وقطع ونفى جازما بأن هذا لن يحدف أبدا ومستعد هو وباقى المحامين لذهاب بعمل تحليل (دى إن ايه) لاثبات نسب الطفل شنودة.
وبسماع الفيديو من السيدة مريم يوسف والقاء التهم على واحدة من قريبتهم لم ترد ذكر اسمها واتهام نجيب جبرائيل المحامى والاستاذ نادر شكرى بعلمهم بهذه الوقائع. وخرج الاستاذ نادر شكرى ونفى هذا الاتهام انه استلم تليفونات لا يعلم عن هوية المتصل إذا كانت مريم أو غيرها... ونفى هذه الادعاءات وكانت القضية كانت تم رفعها الى المحكمة لاجل تطبيق معيار المصلحة الفضلى للطفل وعدا ذلك من اجراءات خارجية أو مشتركة فى ترتيب عكس ذلك قسريا أم أداريا من قبل وزارة التضامن فهذا للاعلام القبطى ليس له شأن به...
إلا أن المفاجأة التى اعلنها باسم يوسف شقيق مع الاستاذه نادية يوسف بأن مريم يوسف اتصلت بالاستاذ نجيب جبرائيل وقالت له "أنا حفظت الكلام ده وقلته اكتبولى لى الشقة باسمى"
المحرض الرئيسى والذى يعلم تفاصيل واقعة ولادة الطفل هو زوج اخت مريم يوسف واسمه وجدى يوسف وطلبه بالاتفاق مع مريم يوسف مليون جنيه للتستر ومحدش يجيب سيرة الطفل شنودة...
مريم يوسف صاحبة الفيديو متزوجة ولديها ولدين وتركت زوجها منذ 2016 ....
فى 2018 ولادة الطفل شنودة
النواع حول نسبه بدأ فى 2020 ديسمبر 23
كل هذه الادعاءات التى قامت بها واتهام قريبة لهم بأن الطفل شنودة ولد ثمرة علاقتها بشخص مسلم والطفل من الأصل مسلما....
السؤال الذى اريد أن افترضه ...(هذا افتراض منطفى للوقائع المسردة سابقا) لماذا لا يكون هذا الطفل هو ابن مريم يوسف ؟ لماذا لا يكون هى الام الحقيقية للطفل شنودة ولا سيما انها منفصلة عن زودها منذ 2016 فى حين أن السيدة رانيا المدعى عليها واتهامها بانجاب طفل من ولد شخص مسلم لا يُعرف هويته... وهذه السيدة موجودة.
لماذا لا يكون الطفل شنودة موضوع ابتزار لفاروق وعلمه التام بواقعة ولادة بنت اخته مريم يوسف وأراد التستر عليها واخذ الطفل ليتبناه وهذا عملا محمود وانسانى بحف لا يجوز تجريم افعاله لمصلحة الطفل شنودة.
فى النهاية أن لا اتهم أحدا ولكن افترض احتمالات وافتراضات ترتقى إلى مستوى اتهامات تقررها النيابة العامة تجاه مريم يوسف بالزامها هى مريم يوسف شخصيا والمدعى عليها من قبلها بنت خالتها رانيا يوسف باجراء تحاليل (دى أن أيه) لاثبات شرعية الطفل لديها ومن ثم عودة الطفل شنودة لحضن ابويه أمال وفاروق مهما كانت نتيجة التحليل ايجابية أو سلبية. لأنه من مصلحة الطفل شنودة أن تكون تربيته فى عائلة مثل اقارب فاروق أو دار الايتام ....
المفارقة العجيبة أنه تم تغيير اسم الطفل شنودة نسبة إلى عائلة فاروق يوسف
إلا أن عدم اعتراف مريم يوسف وانكارها اسم الاب المسلم المجهول يزيد من عقوبها الجنائية وكل الذين شاركوا ورتبوا وحرضوا على اضفاء صفة التبنى الطفل شنودة كجريمة.
هذه هى ملاحظاتى الختامية عن قضية الطفل شنودة ولن اعاود الكتابة فيها)