كتب: جرجس وهيب
قال "محمد سلامة الهلالي"، العضو المؤسس لاتحاد "شباب الثورة"، والمنسق العام لاتحاد "شباب الثورة المستقلين"، ببني سويف، بعد رفض محكمة القضاء الإداري، ومجلس الدولة، الدعوة المقدمة من أعضاء اتحاد شباب الثورة لإلغاء أو تعديل اتفاقية "كامب ديفيد"؛ لعدم اختصاصها لأنه أمر سيادي، وبعد رسالة الخزي والعار إلى إسرائيل من الرئيس المصري كما أعلن عنها إعلاميا ندعو الشعب المصري إلى استفتاء شعبي لتعديله أو إلغائها:

"إن كل يوم في بقاء الاتفاقية في هذا الإطار يتسبب كل يوم في مقتل خيرة شباب وجنود مصر وتسمح بوجود إرهاب في سيناء الأرض الغالية لن ننسي شهدائنا في سيناء شهداء اتفاقية العار وثورة 25 يناير المجيدة خرجت لتطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية و مراجعة كافة الاتفاقيات التي وقعتها مصر في عهد الأنظمة السابقة وتعديها أو إلغائها إذا تطلب الأمر لضمان عدم الإضرار بمصلحة الشعب المصري".

و"ان القوات الإسرائيلية قامت بقتل 7 شهداء من الجنود المصريين بتاريخ 18 أغسطس 2011 ولم تقدم احد للمحاسبة علي هذه الجريمة بالإضافة إلي عدد من الحوادث المتفرقة و الغارات الدائمة للعدو الإسرائيلي علي الحدود المصرية، وقد خالف العدو الإسرائيلي المادة الثالثة في البند الأول والذي نص علي أن يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة".