كتب: محرر أقباط متحدون
طرح المخرج عمرو سلامة تساؤلا حول الافلام المصرية وعدم ترشحها لجائزة الأوسكار العالمية، وعلى الرغم من أن إيران دولة منغلقة لكن تميزت في أفلامها ولها العديد من الأفلام التى ترشحات للأوسكار.

وقد ناقش المخرج المصرى هذه القضية وقال" لماذا غزت المسلسلات التركي العالم، ويتم دبلجتها للغات عدة غير التركية وتصدر لمناطق عديدة في العالم ولا يحدث ذلك مع المسلسلات المصرية؟

لماذا كل الأفلام الأجنبية التي تريد أن تصور في بلدي عربي تذهب للمغرب والاردن والآن أيضا السعودية ودبي بالرغم إن عندنا هنا معدات أكثر وصناعة أكبر ومناظر متنوعة أكثر وآثار أكثر من أي مكان في العالم؟

لماذا بعض الإعلانات المصرية جودتها تنافس أهم الإعلانات من أهم الدول وهي ومخرجينها يحصدون أهم الجوائز العالمية ولا يحدث المثيل مع الأفلام والمسلسلات؟

لماذا الأغاني المصورة المصرية للموسيقى البديلة الآن في مستوى عالمي ومبهرة وأفلامنا ومسلسلاتنا لا ترقى لأن تنافس عالميا وقريبا لن تنافس حتى عربيا؟

لماذا تضيع كل هذه الفرص، الريادة، والاستثمار، والتصدير، والدولار، والدعاية، والتسويق، والقوة الناعمة، ومظاهر الحضارة، كل في آن واحد؟

عندي وعند ناس كثير غيري شوية اجتهادات وتحليلات قد أظنها ترقى لمستوى الإجابات بس الواضح إن ماحدش مهتم يسأل الأسئلة ديه أصلا علشان يهتم يسمع الإجابات.

ومادام إنت راضي وأبوها راضي والصانع راضي والمتلقي راضي والمسطول راضي، والمسؤول راضي، يبقى فعلا… مالك إنت ومالنا يا قاضي.