خاص الأقباط متحدون
أدانت رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري"، في بيانٍ لها البيان غير المسؤول، على حد وصفها، الذى صدر، اليوم، عن الجبهة السلفية، وكذا التصريحات المغلوطة لعضو المكتب السياسي بالجبهة "خالد المصري"، بشأن الفتاة القبطية القاصر "سارة إسحق عبد الملك"، والتي يظهر من خلالهما مدى تردى أوضاع حقوق الطفل فى مصر، إضافة لسعي بعض الجهات لدق "أسافين الفتنة" بين عنصري الأمة، من خلال أفعال مُجرمة قانونًا تُشكل انتهاكاتٍ صارخة ضد حقوق الطفل والمرأة والإنسان المصري بشكل عام.

وأكدت الرابطة أن إصرار الجبهة السلفية، والمتحدث باسمها على الادعاء بأن الفتاة قد أشهرت إسلامها وتزوجت من مسلم، فيه من التبجح وتحدى القانون ما يضعهما في مواجهة صريحة مع قوانين حقوق الإنسان، باعتبار أن احتجاز طفلة قاصر دون موافقة ولي أمرها يُشكل جريمة جنائية، فضلاً عن انتهاك حرمة جسدها الذي يُعد جريمة أخرى ضد الإنسانية وضد القيم الأخلاقية، المفترض أن يكون المتشدقون بالدين، وبمظاهر التدين، أولى من غيرهم باحترامها .

ووجهت "الرابطة" رسالة إلى وزير الداخلية السيد اللواء "أحمد جمال الدين" مفاداها تساؤل "لماذا لم يتم إلى الآن لم إلقاء القبض على المتهم بخطف "سارة" وهو معلوم للجهات الأمنية، ويُدعي "محمود أبو زيد عبد الجواد"، واسم شهرته "محمود سليم عبد الجواد"؟ إضافة لتساؤل آخر وهو "ما هو موقف الدولة من بيان الجبهة السلفية التي تريد حرق الوطن"؟

وجاء البيان موقعًا بتوقيع "إبرام لويس"، مؤسس رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري".

https://www.facebook.com/AVAED

rockofjesuschrist@gmail.com