يعتبره البعض امتدادا للأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريرك، فى حكمته وحزمه وسرعة فصله فى القضايا، وهو حاد وحازم فى التعامل مع المعارضين مثل الأنبا باخوميوس، مع مراكز القوى، حتى وصل الحال إلى الدفع، وتأييد قضايا عزل الأنبا باخوميوس، لكن حزمة وقوة شخصيته سيزيد شعبيته لدى الأقباط الذين شعروا فى الأونة الأخيرة بالخوف من تعصب وتشدد بعض المنتمين للتيار الإسلامى، فتنصب آمالهم على بطريرك قوى، وستظهر قوة شخصية الأنبا تواضروس، وقرارته الحازمة فى أول فتنة سيقابلها، لو فاز بمنصب بطريرك الكنيسة مثل معلمه الأنبا باخوميوس، المعروف بوضوح آرائه خاصة فى قضايا الفتن الطائفية. ستسم قرارت الأنبا تواضروس فى ملفات تنظيم الكنيسة والقضاء على مراكز القوى فى الكنيسة بالحزم، وسيقلص نفوذ الأنبا بيشوى والأنبا يؤانس بتجريدهم من مناصب، كما فعل الأنبا باخوميوس، الذى أبعد الأنبا أرميا، الرجل الأكثر قوة فى عهد البابا شنودة وأحد مؤيدى الأنبا بيشوى.