-    المجموعة الدولية لحقوق الأقليات تطالب بإعلام محايد وموضوعي.
-    بشير عبد الفتاح: نفتقد الإطار القانوني الحاكم للعمل الإعلامي.
-    عصام كامل: أرى زيادة مساحة الحرية الآن في طرح قضايا الأقليات.
-    كريس تشاب مان: نسعى لتقديم الدعم للأقليات وتعايشها مع الأغلبية.
-    الدكتور محمود العلايلي: التعصب الديني يضبط إيقاع الإعلام!

كتب: محمد زيان
عقدت المجموعة الدولية لحقوق الأقليات مؤتمرا اليوم بحضور ممدوح نخلة رئيس منظمة الكلمة لحقوق الأنسان، عصام كامل رئيس تحرير جريدة فيتو، بشير عبد الفتاح رئيس تحرير مجلة الديمقراطية، الدكتور محم العلايلي حزب المصريين الاحرار وبحضور كريس تشاب مان رئيس المجموعة.

تحدث في بداية المؤتمر تشاب مان مشيرا الى ان البرنامج الذي ينظمه في مصر يهدف الى تحقيق أمرين، اولهما تقديم الدعم للأقليات الدينية في مصر، والثاني هو تحسين العلاقة بين هذه الأقليات والأغلبية التي تعيش معها داخل المجتمع.

وأشار تشاب مان الى دور الاعلام في تحسين هذه العلاقات وتناول قضايا الأقليات بشكل يحقق التنمية في المجتمع ويدعم العيش المشترك.

اكد ممدوح نخلة على التعصب ولا ازدواجية في التناول الرسمي لقضايا الأقليات وبشكل خاص فيما يخص الاوراق الرسمية عند التحول من ديانة الى اخرى وكما في حالة البهائية، مشيرا الى ان الدولة تعنت في استخراج الاوراق الرسمية للمتحولين من الاسلام للمسيحية في حين لا تجد صعوبة في حالات التحول من المسيحية الى الاسلام وان تعصب الموظفين وادارت الدولة المختلفة ينعكس على سوء أحوال الأقليات وفي حالات اخرى تتباطأ الدولة وتدلس على اختفاء الفتيات القاصرات ولا تضطلع بدورها مما يعتبر جريمة.

قال بشير عبد الفتاح رئيس تحرير مجلة الديمقراطية ان هناك افتقاد حقيقي للإطار القانوني والدستوري الذي يضع ضوابط حقيقية للنشر في قضايا الأخلاقيات لان هناك قيودا على حرية الاعلام في الدول العربية مما ينفي مقولة الحرية المطلقة للاعلام.
فيم أشار عصام كامل رئيس تحرير حريدة فيتو آلى المفاهيم المقلوبة عند الإسلاميين في الحكم على الاشياء مختلفا مع وجها النظر السابقة ومشيرا الى ما قال عنه فتح مساحة النشر وحرية الاعلام في هذه الاونه.

اما الدكتور محمود العلايلي القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فقد أشار الى ان التعصب الديني عند الإعلاميين والفنيين في الصحف هو المحرك في عدم تناول قضايا الأقليات بموضوعية.