علقت صحيفة «برلينر تسايتونغ» الألمانية على قرار الحكومة المصرية بغلق المحال التجارية في العاشرة مساء، فكتبت تقول: «في مصر يشعر الناس غالبا منذ قيام الثورة، كما لو أنهم في مختبر تجارب، فالمجتمع عبارة عن أنبوب اختبار فيه خليط غريب يغلي، يحاول الكيميائيون من خلال إضافات جديدة باستمرار منعه من الفوران أو ربما الانفجار.
وأضافت: «الوضع الاقتصادي مهدد حاليا بشكل خاص، فنقص البنزين والانقطاع الدائم للتيار الكهربائي يخلقان صعوبات للمصريين الذين يقومون بمظاهرات واحتجاجات، ويحاول المساعدون في المختبر الآن تجربة دواء يزعمون أنه يساعد على التخفيف من شدة المعاناة. هذا الدواء هو قرار بإغلاق المحال التجارية مع حلول الساعة العاشرة مساء، أما المقاهي والمطاعم، فينبغي أن تغلق عند منتصف الليل، ولا يستثنى من ذلك إلا المطاعم السياحية وبارات الفنادق. وتقول حسابات الوزارة المسؤولة عن هذا القرار إن ذلك قد يوفر على الدولة مليار يورو (...)».
وتابعت: «الرئيس الجديد محمد مرسي ليس أول من يحاول حل مشكلة الكهرباء بهذه الطريقة، فمن سبقوه حاولوا أيضا، لكنهم وعلى سبيل المثال تخلوا بسرعة عن قانون إغلاق المحال التجارية. (...) وفي النهاية ربما لن يقود تطبيق قرار إغلاق المحال إلى تهدئة، وإنما إلى انفجار، فمن لا يتمكن من مواصلة الجلوس في المقهى، سيكون لديه المزيد من الوقت للتظاهر».
وأضافت: «الوضع الاقتصادي مهدد حاليا بشكل خاص، فنقص البنزين والانقطاع الدائم للتيار الكهربائي يخلقان صعوبات للمصريين الذين يقومون بمظاهرات واحتجاجات، ويحاول المساعدون في المختبر الآن تجربة دواء يزعمون أنه يساعد على التخفيف من شدة المعاناة. هذا الدواء هو قرار بإغلاق المحال التجارية مع حلول الساعة العاشرة مساء، أما المقاهي والمطاعم، فينبغي أن تغلق عند منتصف الليل، ولا يستثنى من ذلك إلا المطاعم السياحية وبارات الفنادق. وتقول حسابات الوزارة المسؤولة عن هذا القرار إن ذلك قد يوفر على الدولة مليار يورو (...)».
وتابعت: «الرئيس الجديد محمد مرسي ليس أول من يحاول حل مشكلة الكهرباء بهذه الطريقة، فمن سبقوه حاولوا أيضا، لكنهم وعلى سبيل المثال تخلوا بسرعة عن قانون إغلاق المحال التجارية. (...) وفي النهاية ربما لن يقود تطبيق قرار إغلاق المحال إلى تهدئة، وإنما إلى انفجار، فمن لا يتمكن من مواصلة الجلوس في المقهى، سيكون لديه المزيد من الوقت للتظاهر».