قال الشيخ عبد الكريم عبد اللاه، النائب السابق بالحزب الوطني، خلال خطبة الجمعة بمسجد إبراهيم نافع بالسويس، إنه "يجب تطبيق الحد على الليبراليين والعلمانيين واليساريين، وطردهم خارج مصر، لأنهم ضد الشريعة الإسلامية".
وأكد الشيخ عبد الكريم، أن "سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق «نصرانية»"، متهمًا زوجة الرئيس السابق بتخريب مصر، مطالبًا الشعب المصري بالتصدي لمعارضي الرئيس مرسي والتيارات الدينية داخل مصر.
جدير بالذكر، أن الشيخ عبد الكريم عبد اللاه، نجح مستقلا في انتخاب مجلس الشعب بالسويس عام 1990، ثم انضم للحزب الوطني بعد فوزه في الانتخابات.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور أحمد النمكي، الأستاذ بجامعة الأزهر، والخطيب بمسجد الأنصاري بالسويس، إن "الثالوث، الليبراليون والعلمانيون واليساريون، يعملون معا في تحالف كامل من أجل تعويق تطبيق الشريعة في مصر".
وأكد النمكي، أنه "يجب على أي أحد من الناس يقوم بمعارضة الرئيس محمد مرسي أن يمارس المعارضة بكل أدب، بعيدًا عن أي نوع من التجاوزات، لأن الرئيس لا ينام في اليوم سوى ثلاث ساعات فقط من أجل الشعب المصري".
وأضاف النمكي، "إنني أؤكد للجميع أنني لست أنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو الجماعات السلفية، ولكنني أطالب الجميع بالصبر على الرئيس مرسي وإخوانه، لأنهم في النهاية سوف يقومون بتطبيق الشريعة الإسلامية داخل البلاد".
وانتقد النمكي، ما قالة أحد خطباء صلاة العيد في ساحة الخالدين بالسويس، الذي طالب فيها بإحالة خيرت الشاطر وحسن مالك للكسب غير المشروع، والتحقيق في مسار ثرواتهما، مؤكدًا أن "الشاطر ومالك تم نهب أموالهما عن طريق النظام السابق، وتم حبسهما ظلمًا، كما قام النظام السابق بسلب منازل الشاطر ومالك وأخرج أسرهما من منازلهما".
وأنهى النمكي خطبة الجمعة، بالتأكيد على، أن "الإسرائيليين يقومون حاليًا بسرقة الغاز المصري من البحر، وأن النظام السابق كان يعلم ما تقوم به إسرائيل، وقد سمح لها بسرقة الغاز المصري، وعلينا الآن حماية ثروات الشعب المصري".