الأقباط متحدون - الأقباط يطالبون البابا بـ رعاية نهضة روحية و تعديل لائحة 1957 ومنع ظهور الأساقفة والكهنة في الفضائيات للحديث عن الأمور السياسية
أخر تحديث ١٤:٠١ | السبت ٣ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢٣ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الأقباط يطالبون البابا بـ رعاية نهضة روحية و تعديل لائحة 1957 ومنع ظهور الأساقفة والكهنة في الفضائيات للحديث عن الأمور السياسية

الكرسي البابوي
الكرسي البابوي

 و متحدث إعلامي من العلمانيين باسم البابا بكل المطرانيات   

 و تفعيل دور المجلس الملي العام والمجالس الملية الفرعية
و السعي لعودة جلسات النصح والإرشاد وإصدار قانون بناء الكنائس 
تحقيق : جرجس وهيب 

أيام قليلة ويكون للأقباط بمصر وخارجها بابا جديد وهو البابا 118 والذي يخلف قامة روحية وسياسية كبيرة وهو المتنيح العظيم قداسة البابا شنودة الثالث والذي كان له مكانه عالمية ومحلية كبري بسبب مواقفه الوطنية    
 
ويأتي البابا الجديد في ظروف في غاية الصعوبة تواجه البلاد وخاصة الأقباط وسط صعود التيار الديني المتشدد والمتطرف في مصر والذي يعادي الأقباط دون سبب واضح ويحاول إقصائهم وتهميشهم وجعلهم بكل قيمة بمساعدة الكثير من الأجهزة الحكومية وخاصة الشرطة التي تحاول أن تساير الموجه .
بالإضافة إلى المطالبات الكبيرة من الأقباط بإصلاح بعض الأمور داخل الكنيسة نفسها ومنها لائحة 57 التي اجتمعت الكنيسة والشعب القبطي علي ضرورة تعديلها وتفعيل دور المجالس الملية العامة والفرعية بعد أن أصبحت ديكور اجتماعي ووجود موقف حازم من تكرار الاعتداءات علي الأقباط وكنائسهم ومتاجرهم مما دفع الآلاف منهم لمغادرة مصر 
 
الأقباط متحدون يلقي الضوء علي أهم مطالب الأقباط ببني سويف من البابا الجديد   
يقول سعد رزق " مدرس "
أن البابا الجديد عليه مسئوليات ومهام كبيرة وخاصة في ظل الأجواء التي تعيشها البلاد الفترة الحالية ومحاولات التيار الديني أسلمه كل شي في المجتمع فلابد أن يبدأ البابا حبريته برعاية نهضة روحية كبيرة داخل الكنيسة وحملة توعية بالمخاطر التي تهدد الأقباط ووضع حلول لمشاكل الطلاق بما لا يخالف تعاليم الكتاب المقدس ورعاية مبادرة للتقارب بين الكنائس الثلاث وتعديل لائحة 1957 
 
ويضيف مينا فتحي " محاسب " 
أن البابا الجديد يجب أن يقتضي بالمتنيح البابا شنودة الثالث في حكمته وطول أناة وان يكون له دور قوي مع الدولة ويحارب من اجل الحصول علي حقوق الأقباط ولا يبالي بما يقال من تهديدات من بعض التيارات الدينية المتشددة  وان يكون أب لكل الأقباط وأن يبتعد البابا الجديد كل البعد عن السياسية وإلا يكون للكنيسة أي دور في الحياة السياسية حتي يكون علي مسافة واحدة وعلاقة طيبة من كل الأحزاب والاتجاهات السياسية وان ينقل هذا الدور للمجالس الملية العامة والفرعية أو تشكل لجنة فرعية داخل الكنائس من العلمانيين للقيام بهذا الدور لرفع الحرج الذي يقع علي القيادات الكنيسية من التدخل في الأمور السياسية وهناك فرق بين عصر البابا شنودة وألان فعصر البابا شنودة كان لا يوجد ألا حزب واحد علي الساحة وهو الحزب الوطني فكان الاختيار سهل أما ألان فأصبح هناك الكثير من الأحزاب والحركات والتحالفات السياسية 
 
ويطالب مينا سيد  " طالب جامعي "
البابا بمنع ظهور الأساقفة والكهنة في الفضائيات للحديث عن الأمور السياسية وان ينصب حديثهم فقط عن الأمور الدينية وتوعية الشعب القبطي بأمورهم الدينية في القنوات المسيحية فقط وعدم المشاركة في أي مظاهرات أو احتجاجات مستقبلية  وان يخصص البابا متحدث إعلامي من العلمانيين باسمه لقراءة أي قرارات تصدر عن البابا وان تخصص كل مطرانية متحدث رسمي باسمها لكي يمكن لوسائل الإعلام التواصل معه في حالة الحاجة إلي ذلك  
 
ويطالب صبري توفيق " مدرس "  
بان يتم تفعيل دور المجلس الملي العام والمجالس الملية الفرعية لتقوم بدورها في مساعدة الكنيسة في القيام يدروها وألا يكون دورها ثانوي أو غير موجود ببعض المطرانيات كما هو الحال ألان 
 
 ويري باسم محسن  " مهندس " 
أن البابا الجديد يجب أن يكون متشدد مع الدولة بعد أن ساءت أحوال الأقباط بشكل كبير في ظل الحكم الإسلامي والتدهور المستمر لأوضاعهم وسط غياب كافة أجهزة الدولة التي ترعي الآن الاضطهاد المنظم ضد الأقباط وخاصة رئيس الدولة 
 
ولابد للبابا الجديد وبمعاونة السياسيين الأقباط الضغط علي الحكومة والدولة بالطرق السلمية لإصدار قانون لبناء الكنائس فالأقباط مواطنين مصريين لهم كافة حقوق المواطنة وعليهم كافة الوجبات وخاصة بعد تكرار مشاكل بناء الكنائس والمشاكل التي تخلفها وكان أخرها مشكلة طلا ماركو لصدور قانون لبناء الكنائس وإلا يكون المتحكم في بناء الكنائس بعض الأشخاص وبعض الشيوخ الذين ليس لهم علاقة من قريب آو بعيد بالموضوع 
 
وقال محب خيري " تاجر "
لابد من مطالبة البابا للدولة بعودة جلسات النصح والإرشاد مرة أخري والتي كانت تعقد أيام النظام السابق وألغاها حبيب العادلي خلال الفترة الأخيرة من حكم النظام القديم لان عقد هذه الجلسات سيقضي علي الكثير من حالات اللغط التي تنتج عن اختفاء القاصرات القبطيات وان كثير من الأسر توجه اتهامات ضد البعض بان يقفون وراء خطف بنتاتهم وهذه الجلسات ستريح الجميع وليست هي وسيلة ضغط كما يشيع بعض السلفيين وإنما هي للتأكد من عدم وجود ضغوط علي الفتاة في وجود رجل دين مسيحي وأحد الشيوخ ورجل امن   
 
 وإصدار قانون بمنع تغير الديانة إلا لمن يبلغ الثامنة عشر وبعد اختبارات معينة تثبت أن الدافع وراء ذلك هو أيمانه بالدين الأخر وليس سعيا وراء شيء أخر وتطبيق القانون علي من يخالف ذلك    

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter