محرر الأقباط متحدون
يقام اليوم الفنان مصطفى درويش'> عزاء الفنان مصطفى درويش الذي رحل عن عالمنا أمس عن عمر ناهز الـ 43 عاما، بسبب توقف عضلة القلب، وذلك بعد صلاة المغرب من مسجد الشرطة بالخمائل بالشيخ زايد.
وكشف حاتم درويش، شقيق الفنان الراحل مصطفى درويش تفاصيل رحيله، قائلا: "أنا شقيقه الأكبر ولم يحدث أي شيء له، فقد كان قد تأخر في نومه حتى موعد الإفطار وتناول إفطاره وصعد لاستكمال نومه لكنه سرعان مانزل فجأة ويشعر بألم ولم يستطع أخذ نفسه حتى وفاته، وكان برفقته شقيقي الأصغر أحمد، وفوجئنا به أنه يجري على السلم ومش عارف يأخد نفسه ومات".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON: "لم يكن يعاني من أية أمراض قلبية ولكنه تعرض لأزمة قلبية وعندما أصيب قبل عامين بفيروس كورونا شفي منه تماماً ولم يكن يعاني من أية تداعيات".
وتابع: "هو شقيقنا الثالث ونحن أربعة أشقاء وأنا الأكبر وشقيقي كان شديد الطيبة ومخلص ومحب وإنسان محترم لم يكسر بخاطر أحد ولما كان يذهب لدمنهور في البحيرة وهي بلدنا الأصلية كان بيتصور مع كل الناس وكلهم بيحبوه، والناس كلها زعلانة عليه، وكان بيعمل خير كتير، وسافر بره مصر، واشتغل في شركات عالمية قبل دخوله في مجال الفن، وكان يرغب في أن يكون فناناً طوال عمره، وكان مخلص مش بيكسر بخاطر حد".