«إعلاميين ثوريين»: الجماعة تخطط للسيطرة على «ماسبيرو».. و«الششتاوى»: البرنامج غير مخصص لـ«البر».. واختيار الضيوف يخضع لضوابط
رفضت حركة «إعلاميين ثوريين» ما سمته مخطط أخونة التليفزيون المصرى، إثر استبدال القناة الأولى بحديث الشيخ محمد متولى الشعرواى، وبرنامج الدكتور على الطيب، مفتى الجمهورية، برنامجا دينيا يقدمه الدكتور عبدالرحمن البر، مفتى الإخوان المسلمين عضو مكتب الإرشاد.
وأكدت الحركة تزايد سيطرة الإخوان وهيمنتهم على التليفزيون، وأن مظاهر الأخونة بدأت بعد تسجيل حلقات لمفتى الجماعة وإذاعتها عقب شعائر صلاة الجمعة فى التوقيت نفسه الذى كانت تذاع فيه حلقات الشيخ الشعراوى وبرنامج مفتى الديار المصرية.
من جانبه، أكد إسماعيل الششتاوى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أن قرارات اختيار مشايخ الفقرات الدينية تعود إلى إدارة الشئون الدينية بالقناة، ونفى تخصيص البرنامج للشيخ عبدالرحمن البر، قائلاً: «البرنامج يستضيف مجموعة من العلماء، يسجل كل منهم مجموعة من الحلقات تذاع تباعاً»، مؤكدا أن «اختيار ضيوف البرامج يتم وفق ضوابط موضوعة سابقا ولا توجد أى إملاءات من قبل وزير الإعلام لاختيار ضيف معين يعبر عن فصيل سياسى وتجاهل آخر».
وقال عصام الأمير، رئيس التليفزيون: إن استضافة «البر» جاءت ضمن الخريطة البرامجية التى طُورت مؤخرا، وزاد فيها عدد البرامج الدينية إلى 6 برامج، منها برنامج «نفحات إيمانية»، الذى يتناوب على تقديمه عدد من علماء الإسلام من بينهم الشيخ البر، الذى يعتبر فى كل الأحوال أحد مشايخ الأزهر وأستاذاً للشريعة.