السبت ٣ نوفمبر ٢٠١٢ -
٠٢:
٠٣ م +02:00 EET
بقلم : عساسي عبدالحميد
لا يشك أي عاقل في عدم شرعية نظام الأسد الفاسد الظالم و الدموي حتى لا يقال أننا نسانده ضد المؤامرة، و هي بالفعل مؤامرة لكنها مشروعة، لأنها ضد نظام كبل شعبه وكمم أفواه الناس و قتل و سجن و عذب الشرفاء من أبناء الشعب السوري و اللبناني و هدد بحرق كل المنطقة،ما هو غير مشروع وغير انساني هو وقوف الصين وموسكو الى جانب هذا النظام و هذا لن ينساه الشعب السوري ومعه كل أنصار الحرية للصينيين والروس و سيبقى كالجرح الغائر، لأنهم انحازوا الى جانب الظلم، وعلى ذكر لبنان فمازال أزلام البعث بسويا يعتبرونه محافظة سورية وملكا خاصا لآل الوحش تنفيذا لوصايا دفين القرداحة حافظ الأسد ، ونحن نتحدث عن النظام السوري لا يفوتنا أن نعرج على أسياده بايران،فكل العقلاء و ذوي الضمير يؤكدون حماقة النظام الايراني الصفوي ويدركون أطماعه الخطيرة التي أصبحت لا تخفى على أحد الى درجة أن كبار قيادييه لا يخفون طموحاتهم و مشروعاتهم التوسعية تحت شعارات عصر الظهور ولبيك يا حسين ، فهذا النظام ومنذ مجيئ الخميني و استيلائه على الحكم رصد الملايير من مقدرات و خيرات الشعوب الايرانية لتصدير الفكر الشيعي و الترويج له و قد نستفيق ذات صباح لنرى الجيش الايراني على الضفة الغربية من الخليج ببوارجه وزوارقه السريعة و حواماته و قد رفع العلم الايراني ورايات عاشوراء على البحرين و على موانئ و معالم دبي و الذمام في خطة استباقية لمواجهة الشيطان الأكبر و بقايا بني قريضة التي اغتصبت أرض فلسطين ، كما لا يشك أي عاقل من أن حزب الله اللبناني ما هو سوى أداة طيعة بيد ملالي الحوزة و أنه بانهيار النظام بايران و بسوريا سيتم القبض على حسن نصر الله و ستتم محاكمته على طيشه و اجرامه سواء في حق المدنيين اللبنانيين أو الاسرائيليين والسوريين ...النظام الايراني يساند بقوة عميله السوري بارسال المال و الطعام والسلاح للجيش النظامي و شبيحته وخبراء مختصين في علوم الترويع والارهاب الشعب الايراني ذاق ذرعا بسجانيه و عندما سينتفض احتجاجا على الفقر و الجوع والظلم لن يتوانى المجرمون القابضين على الحكم بالقيام بمجازر مروعة غير مسبوقة لم يشهدها التاريخ من قبل ... .... على المنتظم الدولي أن يعي شيئا واحدا وهو: لم يبق لنا حيز للتروي و ضبط النفس، أطماع النظام الايراني خطيرة، بل أخطر ما نتصور ومقاراباتهم و طموحاتهم مبنية على الترهات و العقائد الفاسدة و على قرب ظهور المهدي و أنصار المهدي الذين سيقصمون ظهر أمريكا و سيرمون بأتباعها في البحر و سيسترجعون مفاتيح الكعبة من سارقيها... ان الأحرار اليوم في سوريا يواجهون نظاما يحارب نيابة عن ايران و أن سوريا ما هي سوى جبهة متقدمة لهذه المنازلة التي ذهب ضحيتها العشرات الآلاف من أبناء سوريا ... و ان الحمكة اليوم تقتضي اتخاذ قرار سريع من طرف المنتظم الدولي بتوجيه ضربات للمواقع العسكرية الايرانية لاضعافها و شلها و محاصرتها برا و بحرا و جوا وتدخل عسكري محدود يقتصر على ا قليم عربستان لتحريره فهذا الشعب اغتصبت أرضه و طمست هويته و تمت اعدامات بالجملة في حق مناضليه المطالبين بالاستقلال و الحرية .... فانه بتوجيه ضربات للعمق الايراني و تحرير عربستان من الاحتلال الفارسي نكون قد خطونا خطوات نحو تحرير الشعوب الايرلنية الكامل و استئصال نظام فاسد كان وما يزال يشكل الخطورة على محيطه الاقليمي و الدولي ...
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع