حظيت أنتخابات البابا ال118 للكنيسة القبطية الارثوذكسية بأهتمام شعبى عارم من كل المصريين أقباطا ومسلمين فى مناخ يتابع أى أنتخابات تجرى فى مصر ولعل تصدر نيافة الانبا بولا أسقف طنطا للمؤتمرات الاعلامية التى عقدها المجمع المقدس خلال الشهر والنصف الاخير , وأيضا تحمله مسئولية ترتيبات الانتخابات جعله يتصدر المشهد الاعلامى فى القنوات والصحف المصرية وغير المصرية , وهو أمر ايجابى أن يكون للمؤسسة الدينية متحدث واحد معلن ومعروف .
وكان من الطبيعى أن يأتى نجاح التصويت الانتخابى بشكل جميل ومحترم قد جعل الانبا بولا محل أخبار كثيرة . فهناك أنباء ‘ن قرب أختياره سكرتيرا للمجمع المقدس للكنيسة القبطية فى أول أجتماع تنظيمى يعقده البابا المنتخب قبل تنصيبه , وأن تيار يتزعمه كل من الاساقفة الانبا بيمن والانبا كيرلس نجع حمادى والانبا يؤانس وتياره. يسعى لترشيحه لهذا المنصب والحشد له ليكون خلفا للانبا بيشوى وهناك أشاعات وأقاويل نقلت عن مقربين من الانبا بولا أن وزير الداخلية أحمد جمال قد قال للانبا بولا اثناء لقاؤهم الشخصى أن الوزارة ستستعين بخبراته فى الانتخابات بعد نجاحه فى ترتيب أنتخابات البابا بشكل جميل , بالرغم من أن المشاركين فى الانتخابات البابوية ألفان وخمسامائة ناخب وفى الانتخابات العامة يتجاوز العدد ال خمس وعشرين مليون , وهى دلالة على نجاح الانتخاباتى البابويةلذا فقد أصبح شائعا فى الاوساط الكنسية قرب تخلى الانبا بولا عن منصبه كنائب رئيس المجلس الاكليركى العام للاحوال الشخصية , خاصة اذا تقلد منصب السكرتير العام وبعد مقابلة مجموعة " أقباط 38 " للقائم مقام البطريركى الانبا باخوميوس منذ ايام

يذكر أن الانبا بولا صديق للدكتور ياسر البرهامى ويرأس وفد الكنيسة فى تاسيسية الدستور التى ستنتهى من وضع أول دستور اسلامى فى تاريخ مصر