الأقباط متحدون - عماد جاد: البابا الجديد ينتظرة ملف ابعاد الوجوه القديمة وتفعيل المجلس الملى
أخر تحديث ٠٩:١٩ | الأحد ٤ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢٤بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

عماد جاد: البابا الجديد ينتظرة ملف ابعاد الوجوه القديمة وتفعيل المجلس الملى

بعض الشخصيات العامة أثناء قداس القرعة الهيكلية
بعض الشخصيات العامة أثناء قداس القرعة الهيكلية

 كتب-عماد توماس

 
قال الدكتور عماد جاد، عضو مجلس الشعب السابق، والذى شارك فى حضور قداس القرعة الهيكلية بصفته احد الناخبين، أن الانبا تاوضروس تلميذ الانبا باخميوس، من مدرسة الحزم مع الحكمة. معتبرا ان عملية اختياره مريح للأقباط ولمصر لانه يمثل مدرسة الانبا "باخميوس" التى نجحت نجاح منقطع النظير فى الفترة  الانتقالية السابقة.
 
وأضاف "جاد"، فى تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون"، أن البابا الجديد تنتظره ملفات مهمة داخل وخارج الكنيسة. فداخل الكنيسة هناك ملف تغيير اللوائح القديمة وتفعيل المجلس الملى، وإبعاد الوجوه القديمة عن المشهد. والتعامل مع الأجيال الجديدة المشاركة فى العمل العام والانفتاح حولها لكى يكون لها دور مهم فى الفترة القادمة.
 
اما من ناحية التعامل مع الدولة، فهو ياتى فى فترة يطالب فيها البعض بتراجع دور الكنيسة السياسى لحساب الدور الروحى. 
 
وتمنى الدكتور "جاد"،  ان يمنح البابا "تاوضروس"  الفرصة لانجاز هذا التحول التاريخى. مشيرًا الى أن التحدى الرئيسى للبابا الجديد سيكون من النظام فى كيفية تعاطى الدولة والدكتور مرسى مع الكنيسة. فنحن امام مشهد مشابه مثل عام 1971 ، فكان لدينا رئيس جديد (السادات) وبابا جديد( البابا شنودة) وبحسب توجه الدكتور مرسى نحو الكنيسة سيتحدد دور الكنيسة فلو تعامل مع الكنيسة من منطلق انها مؤسسة وطنية سيتعاظم دور الكنيسة، أما لو تعامل معها باعتباره رئيس مسلم وعضو بجماعة الاخوان المسلمين سيزداد دور الكنيسة السياسى
 
واوضح "جاد"، أن الذى سيحدد الدور السياسى للكنيسة هو توجه الدولة فاذا حضر الدكتور مرسى حفل تنصيب البابا  ستكون خطوة ايجابية، واذا  لم يحضر التنصيب ،  فالكنيسة لن تخسر شئ.
 
وأشار "جاد"، الى عدد من الملفات الاخرى المهمة التى تنتظر البابا الجديد منها ملف الطائفية واختفاء القصر وملف التمييز الدينى وعدم تطبيق القانون  ومسودة الدستور. مشددا على أن اذا لم تهدا هذه الملفات فستكون العلاقة متوترة. متمنيا ان تهدا هذه الملفات حتى تكون العلاقة جيدة بين الكنيسة والدولة وتؤدى الكنيسة دورها الروحى. 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter