اندهشت لما لم أجد ولا واحد من الثلاث مرشحين، ومن قبل لما كانوا خمسة لكرسي البابوية يحشد حشوداً للضغط بها لإخراج نتيجة الانتخابات أو القرعة الهيكلية في مصلحته، فعرفت حينها لماذا انتخابات الكنيسة لا يستطع أحد أن يتكلم عنها نص كلمة.
 

من لا يريدون تهنئة الاقباط بالبابا الجديد، أظن أن دافعهم في هذا أنهم متكادين ومتغاظين من فرط الشفافية والنقاء والاحترام والتنظيم المكتنفين العملية الانتخابية والقرعة الهيكلية حتى وصلت الكنيسة لبر الأمان.
 

إلى قداسة البابا تاوضروس الثاني البطريرك المئة والتمنتاشر، ألف مبروك ولكن لا تنسى تعديل لائحة سبعة وخمسين، ولا تنسى أن هناك ثعابين كثيرة يريدون النيل منك.
 

إلى الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية هنيئاً لكِ برجال يخشون ربنا ويحترمون أنفسهم لم يبيعونك وقدموا مثلاً في الديمقراطية يحتذى به لمن يريد.

أحبائي القراء، أظن وليس كل الظن إثم، أن أقرب انتخابات ستكون بنفس النقاء والشفافية سنراها هي انتخابات البابا الجديد بعد طول عمر للبابا تاوضروس الثاني وإن عشنا وكان لنا عمر.
 

لما سمعت تصريحات الدكتور وحيد عبد المجيد بأنه لا يعرف من أين ومن الذي يصدر تلك المسودات المتلاحقة للدستور؟ حينها تأكدت أن الجماعة جعلت من اللجنة التأسيسية برافان لتمرر من خلالها دستورها، وهي الآن فقط تجس النبض بإصدار مسودات لدستورها وتعدله ثم تعيد إصداره حتى تتحمل مسؤوليته اللجنة التأسيسية.
 

قرأت أن حدث بأسيوط سيول جعلتها تعيش في الظلام، فقلت لنفسي تلاقي دلوقتي الشيوخ بيقولوا إن أكيد أسيوط فيها حاجة غلط ،خلت ربنا يغضب عليها زي ما غضب على أمريكا، فهب عليها الإعصار ساندي، لكنني سرعان ما نفيت عنهم أن يفكروا هكذا، لأنهم يعرفون أن الرئيس المؤمن لسه مصلي فيها، يعني مطهرها من كل حاجة. فقلت يبقى إللي حصل لها ده من حسد باقي المحافظات إللي لسه ما زارهاش مرسي، ربنا يحفظنا.
 

يستفزني هتاف "بيع بيع بيع بيع ، بيع الثورة يا بديع" فبديع المرشد للجماعة المحظورة لم يبع الثورة لأنه لا هو ولا جماعته كان لهما دور بها ولكن الأجدر أن نقول له اشتري الثورة يا بديع فهو اشتراها ممن حموها لمصلحته مقابل الخروج الآمن.
 

قرار إغلاق المحلات من الساعة العاشرة مساءاً قرار حكيم يفتح أبواب رزق للمسؤولين اللذين سيتسترون على المحلات التي لن تنفذ القرار.