الثلاثاء ٦ نوفمبر ٢٠١٢ -
٤٣:
٠٧ ص +02:00 EET
البابا الأنبا تاوضروس الثاني
بقلم: رفعت يونان عزيز
الرب أعطانا (البابا 118) ( أنظروا وذوقوا ماأطيب الرب بعطاياه) شكراً للرب على عظيم صنيعه وتقديم ما رآه قادراً على قيادة كنيسته فى تلك الظروف الدقيقة فى يوماً مشهود له فى السماء والأرض ونحن فى بهجة صلوات وأصوام وقداسات قدمت يد الرب لكنيسته والشعب البابا المختار من قبله (( \" البابا تواضروس الثانى\" البابا 118)) ومعناها عطيه الله الذى تزامن يوم اختيارة مع تاريخ عيد ميلادة وعيد الحب ليبدأ عاماً جديداً ليتحمل قيادة الكنيسة والشعب ويعلن الرب هذا هواليوم الذى يكلمنا فيه قائلا هاأنا معكم ولم اترككم ابداً واعلن مجدى وذاتى .
نهنأ أنفسنا من عمق قلوبنا شعب مصر جميعاً مسيحيين ومسلمين المنصهرين ومنتقين فى بوتقة المحبة والتسامح والسماحة محبى السلام ونهنء مصرنا الحبيبة بإعلان ما قدمته لنا يد الرب أمام أعيننا والقلوب مرفوعة بالصلاة أمامه بأختيار (( \" البابا تواضروس الثانى \" البابا 118 فى تاريخ بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية ) أمام أعيننا وقلوبنا متجة نحوه فى صلاة قوية تطلب مشورته لأنه \"مبارك شعبى مصر \" .
فكلل صنيع أعماله لتكون كنيسته فى قيادة الراعى المعلن بعد مشورته فنحن بصلوات وأصوام وعقلنا والحرية المعطاه لنا من الله قد قدمنا ما أخترناهم وطلبنا مشورته لأنه هو القائد الأعظم والراعى الصالح للبشرية ليعلن الخادم الراعى لنا هنا بتلك الفترة المحتاجة لمثلث متساوى ( رجل صلاة معجزات , وتعليم وعلم , إدارة وحكمة) فالقرعة أعلنت للعالم وكل من يخدع من أفكار إبليس أن الله هو يقود شعبه وليست الشعب يقود نفسه وهويشق البحر وينقذ أتقيائه من آى خطرومكائد الشيطان وحروبه وهلاك كل مشورة فاسدة تريد إهانة وقتل اولاده ’ فهو الحاكم الأعظم العادل الديان ويستخدم البابا فى إدارة شئؤن شعبه الروحية والرعوية لوحدانية الكنيسة وخلاص النفوس ليرثوا الملكوت المعدلهم من قبل تأسيس العالم .
ونتمنى من البابا الجديد دفع الكنيسة دفعة اكثر قوة فى طريقها المرسوم من قبل فى وحدانيتها و خلاص النفوس ورعاية أخوة الرب والمحتاجين للصلاة والضعاف والمساكين وذو الأحتياجات الخاصة والأهتمام باخواتنا فى بلاد المهجر وتعديل او تغيير وحذف مايراة فى لائحة الكنيسة ( 57 ) بما لاتفقد ما فيها من دستورنا السمائى كتابنا المقدس وما تسلمناه من الأباء الرسل والباباوات المتعاقبين على كنيستنا الأرثوذكسية وأن يترك مساحة السياسة بالدولة للعلمانيين ولكن مع وجود مشورة الكنيسة حتى لا يحدث خلط بما فى العقيدة والطقس وما تسلمناه والشأن السياسى للأمور الدنيوية والرجاء لايغيب عنا الصلاة من أجل البابا الجديد ليعطيه الرب الحكمة ويقودنا دائماً لخلاص نفوسنا وسلام وخير بلادنا والشعب ...
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع