أكد بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا تواضروس الثاني أن "لا توجد ملفات صعبة لأن الكنيسة ليست البابا وحده ولكنها تعمل من خلال المجمع المقدس وكل أساقفته ومن خلال الأراخنة الأقباط المتميزين لدى الدولة والكنيسة ومن خلال كل الطاقات والمهارات الموجودة في الكنيسة.
وفي حديث لصحيفة "الأهرام"، أشار الى أن "البداية دائما من الداخل فبلاشك ترتيب البيت وتحديد المسئوليات داخل الكنيسة شيء مهم جدا، وأعتقد أن هذه هي البداية الصحيحة وبالنسبة لملف الأحوال الشخصية فله دراسات وله متخصصون وفي الوقت المناسب سيتم فتحه مع المتخصصين ومع الآباء الذين يخدمون فيه".
وقال: "أما بالنسبة لإخوتنا في الوطن سواء من التيار الإسلامي أو أي تيارات أخرى فنحن عشنا معا41 قرنا من الزمان وقلوبنا مفتوحة لهم دائما ونحن نعيش في الحياة المصرية علي أرض هذا الوطن، وبيننا كل الحب والتقدير والاحترام المتبادل ونضرب أروع الأمثلة في التعايش مهما تكن بعض الأحداث التي تحاول أن تؤثر في هذا البنيان المتين ودائما نقول نحن مصريون سواء كنا مسلمين أو أقباطا وقلبنا مملوء بالسلام والمحبة لكل أحد".
وشدد على ان "مصر وطن ليس له مثيل في العالم ويكفي أن أراضيه أرض مقدسة وبالتالي لا يضارعه أي وطن في العالم وإن كانت مصر تتعرض في بعض الأوقات لبعض الضعف فأوقات كثيرة في تاريخها أوقات قوة وأوقات سلام وأوقات محبة".