محرر الأقباط متحدون
 كرم الفنان تامر عبدالمنعم مدير عام الثقافة السينمائية ومدير قصر السينما، الفنان القدير حسن يوسف، فى ندوة أقيمت أمس على هامش عرض فيلمه "الجبان والحب" من إنتاجه وإخراجه وبطولته مع زوجته شمس البارودى وهند رستم.

أدار ندوة تكريم حسن يوسف بقصر السينما، المخرج عادل عوض، وبعدها تم تسليمه درع الهيئة العامة لقصور الثقافة عن مشواره الفنى الحافل وتاريخه الكبير.

وخلال الحفل تحدث حسن يوسف عن أسرار وكواليس لأول مرة عن مشواره الفنى والشخصى، وجاءت أبرز تصريحاته كالتالى:
زوجتى شمس البارودى حينما اعتزلت التمثيل كانت الأعلى أجرا فى الوسط، فكانت تتقاضى 20 ألف جنيه، فى الوقت الذى كان فيه أقصى مبلغ هو 4 آلاف جنيه.

زوجتى نسيت أنها ممثلة من سنة 1981، وحياتها أصبحت لبيتها وأولادها وجوزها أهم من أى حاجة، وهى بتحب المطبخ أوى أكثر منى.

تعاقدت مع زوجتى للمشاركة فى آخر أفلامها "اتنين على الطريق"، رفقة الزعيم عادل إمام، وهذا العمل لم يلق النجاح المطلوب، رغم أنه تم تصوير عدد من مشاهده فى اليونان.

سعاد حسنى كانت تعانى قبل رحيلها من العصب السابع، وكانت أسعد لحظات حياتها قدام الكاميرا، لكن حياتها الشخصية تعيسة وكل زيجاتها فاشلة، وكنت تكلمنى الساعة 2 صباحا ألحقها فى خناقة مع زوجها، وأجرى بالبيجامة والشبشب.

أتمنى تجسيد شخصية البابا شنودة، ولو الدور اتعرض عليا هعمله بكل ترحيب، لأنه شخصية محبوبة وكان صديق الشيخ الشعراوى جدا، وأنا حبيت البابا شنودة من روايات الشيخ الشعراوى عنه.

يذكر أن آخر أعمال الفنان الكبير حسن يوسف هو مسلسل "الضاهر" من إخراج ياسر زايد، وبطولة محمد فؤاد وتامر عبدالمنعم.