استنكر اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامه والمسؤل عن ملف سيناء سابقاً تصريحات امين الحرية والعدالة بشمال سيناء عن مسئولية المخابرات العامة فى تراجع الوضع الامنى بسيناء موضحاً ان دور الجهاز يقتصر على متابعة النشاطات المضادة للامن القومى المصرى  خارج حدود مصر وفى الداخل يشمل الحصول على المعلومات المتعلقة بالنشاط التجسسى المضاد وعلى سبيل المثال متابعة الاختراقات التى تتم من خلال  الانفاق الغير شريعة التى تربط سيناء بقطاع غزة

 

واضاف رشاد ان سيناء تعتبر ميدان عمليات عسكرية لان اسرائيل هى اللاعب الاساسى بها وهو ما يجعلها تتبع المخابرات الحربية والتى تنسق بدورها مع الامن الوطنى كجهة امنية مدنية لها حق التعامل القانونى مع المدنيين 

 

واكد رشاد على ان اسرائيل تسعى الى فتح جبهة للجيش المصرى فى سيناء لاستنزاف موارد مصر الاقتصادية والبشرية والتسليحية وهو ما ادى اليه حصارها لغزة الذى قام بدوره  بخلق  الانفاق التى تسببت فى احداث المشاكل فى سيناء لانها بوابه غير رسمية 

 

واشار رشاد الى ان مفهوم الامن القومى غير واضح حتى للقائمين عليه والمتشدقون به موضحاً ان المفهوم ليس مقتصر على ترسيم الحدود الجغرافية كما كان المفهوم القديم انما اصبح اكثر شمولا ليتضمن الوضع الاقتصادى والسياسى وكذلك الاجتماعى 

 

وطالب رشاد القيادة السياسية بتطبيق سياسة المعاملة بالمثل مشيرا الى تواجد اربعة كتائب مشاه اسرائيلية بالمنطقة "د" لذا فقد طالب بان تقابلهم اربعة كتائب مصرية بالمنطقة "ج" المواجهة لهم معللا طلبه بان قوات الشرطة المدنية غير مؤهلة وغير مدربة وغير مستعده للتعامل فى سيناء ولابد ان تستبدل  بقوات حرس الحدود على الشريط الحدودى وان يقتصر عمل الشرطة بالمدن كالعريش والقنطرة وغيرهم