علي الرغم من رفض مجلس جامعة بني سويف في وقت سابق للميزانية المرسلة إليها من وزارة المالية بدعوى انخفاض المبالغ المخصصة لها عما هو مطلوب للوفاء بالتعهدات بتثبيت العمالة المؤقتة، وأن في حالة زيادة هذه المخصصات لن تجد الجامعة مرتبات الموظفين وستوقف التوسعات الإنشائية الموضوعة في خطة هذا العام الدراسي ومع هذه الشكاوي؛ أقامت الجامعة مؤتمر تحت عنوان "المؤتمر الدولي الأول للعلوم الأساسية والتطبيقية المتقدمة "بأحد فنادق الغردقة علي الرغم من امتلاك الجامعة لفندق قاعة المؤتمرات بمدينة بني سويف كان يمكن أن يستضيف ذلك المؤتمر .

 

أكد أمين لطفي رئيس الجامعة على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي وأنة قاطرة التقدم للشعوب وناشد الدولة لزيادة الاهتمام بالبحث العلمي وتحديد موازنة خاصة به إلى جانب موازنة التعليم  فالبحث العلمي هو المسئول الأول عن تقدم ورقي الأمم في جميع المجالات مع ضرورة تفعيل ربط البحوث بالصناعة والمصانع والمجتمع المحيط بالجامعة لأنها منارة المجتمع والبيئة المحيطة بها لذلك فمن الضروري تفعيل تحديد نسبة معينة من المخصصات المالية تخصصها المصانع والمنشآت الموجودة في المجتمع المحيط بالجامعة لصالح البحث العلمي بها .

 

واستعرض الدكتور مأمون محمد الأستاذ بجامعة KTH السويدية في كلمته خلال جلسات اليوم الأول في المؤتمر أهمية النانو تكنولوجي ومدى اهتمام جامعة بني سويف بالعلوم المتقدمة خاصة النانو تكنولوجي متمثلا في وحدة النانو بالجامعة وان هناك مشروعات بحثية مفعله منذ ثلاث سنوات بين جامعة السويد وجامعة بني سويف بقيمة  ستمائة ألف كورونا سويدية .

كما أوضح الدكتور رينالد جرونر الأستاذ بجامعة Stockholm عن أهمية المؤتمر كملتقى علمي يجمع العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم لتداول الخبرات.

 

وصرح الدكتور "محمد محمود خضر" - أستاذ علوم المواد بكلية العلوم ومدير معهد بحوث العلوم المتقدمة بجامعة بني سويف ومقرر المؤتمر- أن عدد البحوث التي سوف تلقى بالمؤتمر يزيد عن 120 بحث وبمشاركة 130 عالم وباحث من السويد وأمريكا وكوريا والمغرب وليبيا ومصر ودول أخرى عربية وأجنبية وسيستمر المؤتمر لمدة أربعة أيام وسيتم على هامش هذا المؤتمر توقيع بعض اتفاقيات التعاون بين جامعة بني سويف والجامعات المشاركة في المؤتمر.