الأقباط متحدون - العبدة: الأمن النفسي والاقتصادي العاملان الأساسيان لنهضة وتقدم الدول
أخر تحديث ٠١:١٨ | الخميس ٨ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢٨ بابة ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٣٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"العبدة": الأمن النفسي والاقتصادي العاملان الأساسيان لنهضة وتقدم الدول

جانب من الندوة
جانب من الندوة

-    العلويين يساندون "بشار" لتدمير المنطقة العربية السنية.

كتب: جرجس وهيب
 نظمت جامعة بني سويف ندوة تحت عنوان "النهضة المجتمعية ودور الشباب فيها"، بحضور الدكتور "محمد سعد بكري"، الأستاذ بكلية التربية جامعة بني سويف، والشيخ الدكتور "محمد سليمان العبدة"، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة "كلاسكو" بالمملكة المتحدة، وقد دعي الدكتور "محمد العبدة" إلى احترام العلماء والاهتمام بهم، مشيرًا إلى دورهم العظيم البناء في بناء حضارة الأمة واستعادة مجدها محذرا من المؤامرات والمخططات التي تحاك ضدها من قبل أعدائها من الداخل والخارج لضرب العروبة والإسلام مشددا على قراءة التاريخ لأخذ الدروس والعبر كحافز ومنار هداية للحاضر والمستقبل.

وأن الأمة الإسلامية تملك قوة كامنة لإحداث وثبات كبيرة في سبيل التقدم والنهضة الاجتماعية موضحا أن ذلك يتطلب عمل تعبئة فكرية للمجتمع لتجاوز مرحلة السبات والتأخر ومؤكدا أن هذه التعبئة النهضوية نابعة من حضارتنا الإسلامية مؤسسة على المراجعة والتقويم وليست مبنية على الاجتثاث والقطيعة.

وان مشروع النهضة المجتمعية يحتاج جهودا عظيمة وخاصة جهود الشباب موصيا بأن يتجه الشباب إلى العمل العام الذي يهدف إلى مصلحة ونهضة وتقدم الوطن لأنهم ثروة الأمم وعمادها ولما كان المقصد من الربيع العربي هو الحرية والكرامة فلابد أن ندرك هذا المعنى وأن نضحي من أجل تحقيقه بالصورة الحضارية السليمة.

كما أكد على أن الأمن النفسي والاقتصادي هما العاملان الأساسيان لنهضة وتقدم الدول ولابد أن يتكاتف العلماء والشباب والشيوخ للوصول بالوطن إلى بر الأمان، ثم تحدث عن القضية السورية موضحا أنها تختلف عن باقي قضايا دول الربيع العربي وأن الطاغية بشار الأسد يسانده طائفة العلويين التي من شأنها تدمير المنطقة العربية السنية وأنه لا توجد المساعدة المطلوبة من العرب لدى القضية السورية وأن إسرائيل تستغل ذلك في استمرارها على جرائمها البشعة تجاه العرب.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter