-    الهلالي: مليونية الشريعة ليس لتطبيق الشريعة ولكن لكسب الشارع للانتخابات.
- التجمع: الشريعة مطبقة بالفعل ولا يوجد مادة في القانون تخالف الشريعة.
-    الدستور: الدين هو علاقة بين الإنسان وربه ولا تفرض بالقوة.
-    6 إبريل: مَن يُطالبون بتطبيق الشريعة لا يصلحون لتطبيقها وليطبقوها على أنفسهم أولاً.

تحقيق: جرجس وهيب
على الرغم من فشل التيارات الدينية المتشددة في الحشد لمليونية الشريعة الجمعة الماضية، وعدم الاستجابة لها، إلا أنها جددت دعوتها بالاحتشاد، اليوم، بميدان التحرير؛ لإجبار اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور للاستجابة لمطالبها بإضافة بعض المواد التي تلزم الدولة بتطبيق الحدود والشريعة الإسلامية.

وعلى الرغم من عدم وضوح موقف الأحزاب الدينية وبخاصة حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي وخروج تصريحات متضاربة ومتعارضة من كلا الحزبين مما يشير إلي وجود اختلافات كبيرة داخل هذه الأحزاب بشان المشاركة إلا أن الأحزاب المدنية والائتلافات الشبابية اتفقت على عدم المشاركة في مليونية الغد مرجعين لذلك إلى عدة أسباب.

الأقباط متحدون التقطت عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والائتلافات الشبابية ببني سويف للتعرف على أسباب عدم المشاركة في المليونية.

يقول محمد سلامه الهلالي العضو المؤسس لاتحاد شباب الثورة والمنسق العام لاتحاد شباب الثورة المستقلين ببني سويف

 أن مليونية الشريعة ليس لتطبيق الشريعة ولكنها وسيلة لكسب الشارع للانتخابات القادمة وان الاتحاد قرر عدم المشاركة في جمعة تطبيق الشريعة لعدم معرفة أهدافها الحقيقية وان الشريعة الإسلامية مطبقة بالفعل بقوانين المواريث والقتل العمد وان موئسة الأزهر الشريف مازالت هي صاحبة الرياده الإسلامية في العالم وتصدير العلماء إلى العالم الاسلامى وان ما يحدث ألان باسم تطبيق الشريعة هو نوع من أنواع استعراض القوة وفرض السيطرة على شعب تسحقه الأزمات المفتعلة لإغراض دنيئة وان من يطالب بتطبيقها لا يطبقها على نفسه بل يريد أن يشغل الشعب لتمرير الدستور وكثير منهم يكفرون المجتمع و حتى ألان لن نسمع احد منهم علق على قتل إفراد الشرطة بسيناء أو على ضبط الخالية الإجرامية منددا أو مستنكرا ويقول الهلالي لهم بالله عليكم ألستم من صنع هذا ؟

ويدعو الشعب المصري إلى عدم إتباع هذه المجموعات التي تهدف إلى الإساءة للدين الإسلامي حتى تصل إلى السلطة كما فعلو بانتخابات مجلس الشعب والشورى والرئاسة باسم الدين و أن الشعب المصري كله يريد تطبيق العدل والمساواة والعدالة الاجتماعية والحرية أليس ذلك من الشريعة وكان من أهداف الثورة الأساسية لقد كرهكم الشعب ويعرف حقيقتكم ألان.

ويضيف محمد إبراهيم عويس أمين حزب التجمع ببني سويف

أن الحزب لن يشارك في مليونية الشريعة التي دعت إليها عدد من الائتلافات الإسلامية لان الشريعة مطبقة بالفعل وان الخلاف على أشياء بسيطة لا تستحق هذا الموقف فلا يوجد مادة في القانون تخالف الشريعة الإسلامية.

ويشير وليد عبد المنعم أمين حزب الدستور ببني سويف

أن الحزب لن يشارك بكل تأكيد فالبعض يريد فرض أردأته على غيرة فالدين هو علاقة بين الإنسان وربه ولا تفرض بالقوة وأضاف عبد المنعم أن هناك من يلعب بالبلد وان الأوضاع الحالية ليست طبيعية وهناك من يستغل هولاء الناس ويحركهم من اجل مصالح معينة.

وقال أيهاب خاطر منسق حركة 6 ابريل بمحافظة بني سويف

أن حركة 6 ابريل لن تشارك غدا في مليونية الشريعة لان من يطالبوا بتطبيق الشريعة لا يصلحوا لتطبيقها وهما أول من يجب أن تطبق الشريعة والإحكام عليهم فليطبقوها على أنفسهم أولا فمنهم من نشر صور عارية ومنهم من تفوه بألفاظ وبعضهم اتهم الناس بالزنا.