رفضت الجبهة السلفية حضور حفل تنصيب "الأنبا تواضروس" البابا الـ 118 للكنيسة المصرية، وذلك لـ"موقف شرعي يقول أنه لا يجوز للمسلمين حضور شعائر تتعلق باعتقاداتهم المسيحية".
وقال خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن تنصيب البطريرك يحمل شقين أحدهما ديني يتعلق باعتقادات أهل ملته فيه، وهو مخالف لدين الإسلام وترفض الجبهة تقديم التهنئة على أساسه، والآخر دنيوي يتعلق بترتيب أحوالهم، ومن هذا المنطلق لا ترى الجبهة مانع شرعي جازم لتقديم التهنئة.
ومن جانبه قال الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي، إنهم لم يتخذوا قرارا بالمشاركة في الحفل من عدمه. وأكد حماد لـ"الوطن" أن الحزب لن يتخلي عن الموقف الشرعي بخصوص حفل التنصيب وأنهم سيتخذوا القرار خلال الأيام القادمة قبل حفل التنصيب المقرر له يوم 18 من الشهر الجاري.