قال اللواء سميح أحمد بشادى، مدير أمن شمال سيناء: "إننا نحارب أشباحاً وشخصيات لم نعرفها ونحاول جمع معلومات أكبر وأكثر" فى معرض حديثه عن صعوبة مطاردة الإرهابيين.
جاء ذلك خلال لقاء وفد من قيادات شعبية وسياسية من العريش اليوم، السبت، مع اللواء بشادى حيث أكد أن الوضع الآن فى سيناء فى تحسن وتم القبض على عنصرين جهاديين خلال الأسبوع الماضى وجارى عمل حملات أمنية مكثفة بعد وصول تعزيزات أمنية وخاصة السيارات المصفحة الكندية.
ونفى "بشادى" القبض على أحد العناصر الجهادية الفلسطينية أثناء تسلله إلى البلاد عبر الأنفاق الحدودية المنتشرة بين مصر وقطاع غزة، أن ما نشر فى إحدى الصحف لا أساس له من الصحة، وأن أجهزة الأمن بشمال سيناء لم تضبط أياً من العناصر الجهادية أو غيرها بأحد بالأنفاق الحدودية مع غزة، مضيفاً أن آخر المضبوطين كان من أبناء سيناء وهو محكوم عليه بالمؤبد فى قضية تنظيم التوحيد والجهاد.
وأضاف "بشادى" أنه لا توجد فتحات أنفاق حدودية بمدينة العريش، حيث إنها تبعد نحو 45 كيلومتراً عن المنطقة الحدودية بمدينة رفح، التى توجد بها فتحات الأنفاق.
كانت صحيفة يومية مصرية أكدت على أن قوات الأمن المصرية تمكنت من إلقاء القبض على عنصر جهادى فلسطينى أثناء تسلله عبر أحد الأنفاق الواصلة بين غزة والعريش، حاملاً رسالة خطية من أيمن الظواهرى (زعيم تنظيم القاعدة) إلى إحدى الخلايا الجهادية الموجودة فى سيناء.
وكان اللواء "بشادى" يعمل حكمدار مديرية أمن شمال سيناء قبل تعيينه الأسبوع الماضى مديراً لأمن شمال سيناء خلفاً للواء أحمد بكر المدير السابق عقب زيارة لوزير الداخلية اللواء أحمد جمال للعريش فى أعقاب مقتل ثلاثة جنود شرطة فى العريش.