كتب : محرر الاقباط متحدون
اكد الكاتب الصحفي دكتور معتز الشناوي، على العلاقة القوية التي تربط الحوار الوطنى بثورة يونيو، وتجعله امتدادا طبيعيا للثورة، وفق قاعدة حاكمة، فثورة يونيو جاءت لتنهى مشروعا لتنظيم إرهابى، حاول السيطرة على المؤسسة التشريعية ثم الوصول إلى الرئاسة، ولكن استطاعت الثورة المجيدة ان توقف هذا التظيم، وتجتث شقفته من جذورها، وجاء الحوار الوطنى فجمع كل الاطراف المشاركة فى الثورة واتحدوا من اجل الوطن، مستبعدين التنظيم الارهابي وجماعته، فلا حوار مع من تلوثت ايديهم بدماء المصريين.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها مركز النيل للاعلام، برئاسة امانى سريح، واكد الشناوى على ما عاشه المصريين فى احياء الذكري 39 لنصر اكتوبر 73، والتى كانت بمثابة الاحتفال باغتيال الرئيس السادات، فى مشهد عبثي لن ينساه المصريين وتذكره جنبات استاد القاهرة، وحاول التنظيم الارهابي اختطاف البلاد، بدعوى السياسة وتحقيق الديمقراطية، وفى الباطن كان اقرار الفاشية المستترة بالدين، وتصدى الشعب وانحازت القيادة، فنجحت الثورة، واليوم يأتى الحوار بمحاوره الاقتصادية والاجتماعية الى جانب المحور السياسي، لتخطو مصر بخطوات ثابته نحو الجمهورية الجديدة، مع انحياز القيادة السياسية لما يتوافق حوله المشاركون فى الحوار، فهى التى دعت للحوار، وهى التى ترعاه، وقريبا ينعم المصريين بأولى مخرجات الحوار، التى تم التوافق حولها، وهى مفوضية عدم التمييز، وقانون حرية تداول المعلومات، وتعديل قانون الوصاية المالية لصالح الام، لنتأكد جميعا اننا بصدد وطن يتسع للجمبع، وليبقي الخلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية.