محرر الأقباط متحدون
أيدت محكمة النقض،إعدام رقيب الشرطة (ربيع مصطفى خليفة) والمتهم بقتل الشهيد عماد كمال وديڤيد ابنه بالمنيا.

   وكان حكم صدر باعدام رقيب الشرطة ربيع مصطفى خليفة، بتهمة قتل قبطي ونجله أمام كنيسة بمدينة المنيا منتصف ديسمبر 2018 ، وهما المقدس عماد كمال صادق وابنه كمال عماد الشهير بديفيد ، وتقدم دفاع المتهم بنقض على الحكم مطالبا نظر الطعن بالكشف على قواه العقلية .

 وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق في 18 ديسمبر 2018 ، قرر إحالة المتهم المحبوس ربيع مصطفى خليفة «رقيب شرطة» بالمنيا إلى محكمة الجنايات لمحاكمته بجلسة عاجلة بعد أن وجهت له النيابة العامة الاتهام بقتل كلا من كمال عماد كمال ووالده عماد كمال صادق، عمدًا مع سبق الإصرار مستخدما في ذلك سلاحًا ناريًا.     

 وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيقات واستمعت لأقوال كافة شهود الواقعة اللذين أكدوا ارتكاب المتهم لتلك الجريمةـ وضمت النيابة العامة تقارير مصلحة الطب الشرعي التي أشارت إلى إصابة المجني عليهما بعيارين ناريين مما أودى بحياتهما، وما أسفر عنه فحص السلاح الناري المستخدم في الواقعة والذي تبين أنه صالح للاستخدام وسبق استعماله بتاريخ معاصر للواقعة.    

  كما ضمت النيابة العامة تقرير جهة الخبرة بشأن تفريغ المقاطع المرئية التي رصدتها كاميرات المراقبة بمسرح الواقعة والمتضمنة تصوير المتهم حال ارتكابه لجريمته، وقد أورى ذلك التقرير أن تلك المقاطع جميعها صحيحة، كما تضمنت التحقيقات إقرار المتهم بارتكابه قتل المجني عليهما عمدًا باستخدام سلاحه الميري على النحو الذي يتساند مع كافة الأدلة التي أسفرت عنها التحقيقات.  

    البداية كانت بتلقي اللواء مجدي عامر، مدير أمن المنيا، إخطارًا في الثاني عشر من شهر ديسمبر من العام الماضي 2018، من عمليات النجدة بمشاجرة وإطلاق أعيرة نارية أمام كنيسة نهضة القداسة بشارع الصرافة بمدينة المنيا، فانتقل العميد أحمد عارف، مأمور بندر المنيا، والعميد مجدي سالم، مدير مباحث المديرية، والمقدم عمرو حسن، رئيس مباحث بندر المنيا، وتبين قيام امين الشرطة وهو حارس على الكنيسة بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الميري، أدت إلى مقتل الاثنين فى مشهد اثار غضب الاقباط بالمنيا ، حيث تم دفن الاب وابنه وسط مسيرة غاضبة بعد جنازة مهيبة ترأسها نيافة الانبا مكاريوس اسقف المنيا .