الأقباط متحدون - ثورة الجياع المصرية
أخر تحديث ١٩:٢٠ | الاثنين ١٢ نوفمبر ٢٠١٢ | ٢ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٤٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

ثورة الجياع المصرية

العشوائيات في مصر في ازدياد وتنبأ بثورة جياع
العشوائيات في مصر في ازدياد وتنبأ بثورة جياع
بقلم: يوسف سلامة
غالبا ما يتبادر للذهن صوره الثوره الفرنسيه من مشاهد التحطيم والسرقه والقتل والنهب عندما نتكلم عن ثوره الجياع في مصر - وننسي او نتغافل اننا بنمصر كل شئ من الاقلام الي الثوره - اقصد بنصبغ اساليب حياتنا وانشطتها بالصبغه المصريه حتي يقال اننا كنا بنمصر الغازين والمستعمرين ليصبحوا وكانهم مصريين بعد اقامتهم فتره من الزمن - وهذا حقيقي لما للحضاره المصريه من عمق وتاثير وثقل.
 
اقولها اسفا ان ثوره الجياع بدات بالفعل في مصر - لا ادعي اني محلل سياسي - ولكن الصوره اصبحت واضحه والمشهد اصبح مقروءا - ثوره الجياع ابتدات في مصر ولكن بالتقسيط او علي الطريقه المصريه.
 
ماذا نقول عندما يستعين اصحاب القري السياحيه في الساحل الشمالي ببعض الناس لحمايتهم وليس لامنهم !- ناس لها من النفوذ والسطوه ولديها القدره علي التحكم - هم بالطبع ليسوا من رجال الامن ولكن بعض من البلطجيه- هناك فرق بين الامن والحمايه - خطف السيدات! - التحرش الجنسي في شوارع مصر! - عندما لا يجد المصري علاج في المستشفي فيكسر ويحطم !- البلطجه في الشارع! - الخروج علي القانون !- النهب والسلب !- وتصل الامور لغايه الخطوره - اثناء زياره مرسي لابي قير لتخريج دفعه من البحريه او في احتفال - بان هدد بعض عمال مصنع من الاسمده في حاله عدم الاستجابه الي مطالبهم - بوقف مكيفات الغلايات - هذا معناه انفجار غاز النشادر ليلوث الاسكندريه - فمادا نطلق علي هذا ان لم تكن توره الجياع؟
 
وللغرابه عندما يتكلم وزير او مسؤل امني يقول بتفاخر - ان الامن مستقر - قبضنا علي عدد من المجرمين وعلي كميه من قطع السلاح! فهذا خلل في مفهوم الامن يا ساده - الامن قبل ان يكون اراده ضابط فهو رغبه مواطن
 
قضيه الامن هي انعكاس حقيقي لقضيه العجز الاقتصادي
يشعر الشعب المصري ان الساسه والقاده لا يحترمون عقله الجمعي - كل مرشحين رئاسه الجمهوريه ومرسي نفسه يرفعوا حجم التوقعات الي اقصي درجه ممكنه - وكانهم يملكوا عصا سحريه علي حل جميع مشكلات الشعب المصري من تعليم وبطاله وصحه  في ايام قليله ---الخ - عندما رفعت الحكومه سقف المطالب رفعت الناس سقف التوقعات  - وهنا اصبحت المشكله ليست اقتصاديه فقط ولكن اصبحت قضيه استقرار الحكم والسيطره علي مقدرات السلطات للامور
 
اين حق المواطن عند الحكومه واين مصداقيه الحكومه عند المواطن؟؟ - نحن لا نتعلم من التاريخ
اللهم بلغت اللهم فاشهد
  
  
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع