كتب: هشام خورشيد
علمت "الأقباط متحدون" من مصادر بجماعة "الإخوان المسلمين" أن أروقة الحكومة ستشهد، الأيام القادمة، تغييراتٍ؛ نتيجة عجز بعض الوزراء عن أداء مهامهم؛ مما وضع الرئيس في "مواقف محرجة" أمام الرأي العام، خاصة وزراء النقل والتنمية المحلية المالية!
وأضافت المصادر الى أن انتقاد الجماعة لقرار اغلاق المحال من الساعة العاشرة مساءً اتخذه قنديل دون الرجوع الى حزب الحرية والعدالة وتعمد اقصاءها مما اثار الجماهير على القرار وتسبب في زيادة الفجوة بين الجماعة والشارع.
واشارت المصادر الى أن التعديل الوزارى سيتزامن مع اقرار حركة محافظين جديدة تستهدف اقصاء بعضهم من عديمى الخبرة في التعامل مع الازمات واتخاذ القرارات الحاسمة ومن المرجح أن تشمل الحركة بعض المحافظين الذين شهدت محافظتهم ازمات شديدة مثل بورسعيد.