الأقباط متحدون - أيها السلفيون:لا نريد تهنئتكم لأنكم خونة 2-2
أخر تحديث ٢٣:١٩ | الثلاثاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٢ | ٣ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٤٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

أيها السلفيون:لا نريد تهنئتكم لأنكم خونة 2-2


بقلم: لطيف شاكر 
طلب الارهابي السلفي مرجان فرض الجزية علي  الاقباط وسبق ان ردد هذه التفاهات عدة شيوخ سفليين بحجة ان  الاقباط خائنون ولا يجندون بالجيش لانه لو حدث حرب مع اجنبي سيكون ولاء الاقباط للاجنبي وليس للوطن 
ولايحتاج هذا الكلام الي الرد لهيافته وهو بمثابة اسقاط فهم الخونة والمرتزقة ولا ضمير لهم ولايعرفون للوطنية المصرية طريقا وشوفنيتهم للعروبة حتي النخاع  والبترودولار .
 
وفي المقال السابق وضحت موثقا عن امانة ووطنية واخلاص الاقباط في وقت كان يمكن الفوز بالحماية الروسية او البريطانية .. وفي هذا المقال اكتب عن خيانة المتاسلمين ابتداء من حسن البنا الذي انقض علي السكري المؤسس الحقيقي للاخوان المسلمين حتي بديع الذي يلعب علي كل الحبائل مرورا بمرشدين يحتسون الخمور ويرقصون في الكباريهات اضافة عن ارتباطهم بالماسونية الصهيونية وينادون بالجزية علي الاقباط وعدم توليهم وظائف عليا
في كتابه"من معالم الحق في كفاحنا الاسلامي  الحديث "   يقول الداعية الاسلامي المعروف الراحل الشيخ محمد الغزالي قطب الاخوان السابق: ان تاريخ الارهاب الاسلامي في مصر بدأ بالاخوان المسلمين حيث قاموا بتوظيف الدين للوصول الي اهداف سياسية وقد  خدع كثير من الشباب بدعوة حسن البنا  المتسترة بالدين  وبشعارات القران ولم يكن حسن البنا رجل دين او من علماء الدين بل كان من السياسيين المؤمنين بالديكتاتورية وحكم الفرد وهو ضد الوطنية المصرية لايؤمن بالوطن فهو يقول  بالحرف الواحد متفقا مع الماسونية العالمية: "أننا نحن الاخوان  نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة وهم يعتبرونها بالتخوم الارضية والحدود الجغرافية فكل بقعة فيها مسلم وطن عندنا...,هم اخوة لنا وهم اهلنا أما دعاة الوطنية المصرية فهم ليسوا كذلك فلا يعنيهم الا تلك البقعة المحدودة الضيقة من رقعة الارض
وعلى لسان السكرتير الخاص لحسن البنا نفسه د. محمود عساف:اتهم الشيخ محمد الغزالي وقد كان أحد أعضاء مكتب الإرشاد أيام حسن الهضيبي  بعض القيادات بالماسونية وذكر أن الماسونية اليهودية اخترقت الإخوان المسلمين وفيما يلي  :بعض الصفحات المظلمة للتطبيق العملي لفكر حسن البنا على النحو التالي 
 
ا-الجاسوسية 
فالجاسوسية من منهج الإخوان مع غيرهم وربما مع أنفسهم ، فطالما أن الوصول إلى السلطة هو الغاية فشيء طبيعي أن يتبع السرية في الأعمال تجسس على بعض الأعيان والمشاهير والخصوم وبما أن الاغتيال وارد لمواجهة الخصوم فالتجسس على الخصوم نتيجة طبيعية وكل هذه الخزايا والسيئات باسم الإسلام وتحت شعار المخادعة والتلبيس بمصلحة الدعوة ، فكل شيء وارد عند الإخوان وإن خالفوا صريح الشريعة التي يتسترون خلفها فها هو أحد قيادات وأعضاء مكتب الإرشاد الإخواني والتلميذ المقرب لحسن البنا لأنه سكرتيره ومسئول المعلومات د. محمود عساف يذكر في كتابه ( مع الإمام الشهيد حسن البنا ) ص152 وما بعدها :
 
ان ما نقل  عن قيادة إخوانية بارزة في تاريخهم الأسود  لم يكن  مجرد ماضٍ بل ممتد الي الحاضر ؟ بالطبع هو مشاهد على أرض الواقع ولا ينكره إلا ساذج أو خبيث يريد أن يصرف الناس عن حقيقة مخازي الإخوان ، فالإسلام نهى عن التجسس لكن لا يهم الأخذ بهذا الحكم لأن الإخوان فوق الحاكمية ، إن الحاكمية توجه لغيرهم لإثارة الناس وتضليلهم ، كما فعل الخوارج في الماضي طالبوا بالحاكمية بجهلهم ورفضوا الحاكمية حينما طلب منهم الالتزام بها تأويلاً وضلالاً وهكذا الخوارج في كل عصر ومصر ، لأن الفكر الإخواني الطائفي يرسخ على أنهم جماعة المسلمين والبيعة للمرشد بيعة للإمامة العظمى وأن ادعوا غير ذلك لأن تطبيقاتهم تدل على هذا المعنى ومن هنا سوغوا لأنفسهم التجسس والترصد والحكم على البعض بالتكفير والتقتيل ، بل طبقوا نفس هذه التأويلات الباطلة مع أحد قياداتهم حينما أحسوا منه نفوراً وسخطاً على التنظيم السري فقتلوه بأبشع طريقة نقلاً عن د. محمود عساف وليس نقلاً عن أمن الدولة أو غيرهم .
 
ب- الإخوان والاتصال بالأمريكان      
يذكر محمود عساف في كتابه السابق ص 13 : ان  فيليب أيرلاند السكرتير الأول للسفارة الأمريكية أرسل مبعوثاً من قبله للأستاذ الإمام كي يحدد له موعداً لمقابلته بدار الإخوان ، وافق الأستاذ على المقابلة ، ولكنه فضل أن تكون في بيت أيرلاند وقال إيرلاند : لقد طلبت مقابلتكم حيث خطرت لي فكرة وهي لماذا لا يتم التعاون بيننا وبينكم في محاربة هذا العدو المشترك وهو الشيوعية ؟ ... قال الإمام : فكرة التعاون جيدة ... نستطيع أن نعيركم بعض رجالنا المتخصصين في هذا الأمر على أن يكون ذلك بعيداً عنا بصفة رسمية 
فإذا كان الإمام الملهم الشهيد عند الإخوان قد اتصل بالأمريكان وزارهم في بيتهم ووافق على التعاون معهم ضد الشيوعية على أن يكون ذلك في السرّ بعيداً عن الحكومة ، فما الذي يمنع الإخوان الآن بالاتصال بجهات أجنبية أياً كانت لزعزعة الأمن الداخلي على أمل الاستمرار في  السلطة بتأييد هذه الجهات الأجنبية ، سبحان الله أعداء الإسلام هم حماته الآن وهم سعاته لتمكين الإخوان هل مثل هذا فكر شرعي يستند لمفاهيم شرعية أم أن القوم يدّعوا حقاً يريدون به باطلاً ؟. 
 
نماذج قليلة من العمليات الإرهابية التي وقعت من الإخوان في عهد حسن البنا وخلفائه الغير راشدين.
 1-مقتل المستشار القاضي الخازندار ومصدر الكلام في ذلك محمود الصباغ أحد قادة التنظيم السري للإخوان
2- مقتل رئيس الوزراء السابق محمود النقراشي 
3- محاولة قتل إبراهيم عبد الهادي باشا المصدر محمود الصباغ
4- تفجير قنابل في جميع أقسام البوليس في القاهرة يوم 2/12/1946 م 
5- حوادث تفجير محلات شيكوريل والشركة الشرقية للإعلانات وشركة أراضي الدلتا بالمعادي وكلها ملك اليهود بمصر في هذا الوقت وكذلك نسف بعض المساكن في حارة اليهود بالقاهرة .
 
6- حادث تفجير النادي المصري الإنجليزي وتفجير فندق الملك جورج وإحراق مخازن البترول في سفح جبل عتاقة ...إلخ 
ناهيكم عن الحوادث المتعددة لقتل الاقباط قي كنائسهم وحرق متاجرهم بيوتهم دون حساب او عقاب والسطو المسلح علي محلات الصاغة وخطف البنات والتهجير القصري والمخططات الشيطانية لاسلمة القصر . 
أما فيما يتعلق بعلاقه الإخوان بالاستعمار البريطاني، فكشف اللواء فؤاد علام في كتابه القيم حيث أكد أن علاقة الإخوان بالاستعمار البريطاني بدأت عام 1928 بصفقة تمت بين الطرفين بعدم تعرض أي من الطرفين للآخر، فلم يقدم الإخوان على أي عمل سري ضد الإنجليز مقابل غض الإنجليز الطرف عن نشاطهم.
 
ويذكر خالد محمد خالد أنه في الوقت الذي تخاذل فيه الإخوان ضد الإنجليز استباحوا قتل المسلمين من أبناء الوطن كأحمد ماهر والخازندار ومحمود فهمي النقراشي، حيث قتل الأول على يد محمود العيسوي في البهو الفرعوني بمجلس الشعب يوم 24 فبراير عام 1945، أما النقراشي فقتله عبد المجيد أحمد حسن أمام مصعد وزارة الداخلية يوم28 ديسمبر عام1948، وقيامهم بنسف وتفجير بعض المنشآت العامة ودور السينما راح ضحيتها العشرات من المسلمين.
ومن الإنجليز للملك، فجماعة الإخوان ارتمت في أحضان الملك وهو ما كشفه حسن الهضيبي عقب لقائه بالملك وإعلانه أن الجماعة تدخر كل قوتها لتأييده، علاقة الإخوان بالإنجليز استمرت لما بعد قيام ثورة يوليو، حيث تم اجتماعهم في 7 فبراير عام 1953 ضم قيادات الإخوان مع مستر ايفانز المستشار الشرفي بالسفارة تبعه اجتماع آخر في 16 فبراير عام 1953 وفي 24 فبراير تم انعقاد اجتماع بمنزل الهضيبي بمنطقه الروضة بحضور مستر ايفانز.
وفي هذ الاجتماع أعلن الهضيبي أن الشعب البريطاني أقرب الشعوب للإسلام، وفي الوقت الذي كانوا يجتمعون فيه بالإنجليز سرا كانوا يمدوا جسور التعاون مع الأمريكان، حيث بدأت الاتصالات يوم 27 مايو عام 1953، حيث رفع المستر بورديت تقريرًا عن لقاء تم بينه والمستر جيرنجان كممثلين للجانب الأمريكي مع السيد محمود مخلوف، عضو الإخوان، وهو من الأربعة المقربين لحسن الهضيبي وشقيق زوج ابنته، وفي 4 يونيو عام1953 تم لقاء بين مخلوف وكل من المستر جيرنجن ومستر بورديت، وهذا الأمر يؤكد أن الإخوان يلعبون على كل الحبال منذ القدم فهم يعمقون علاقتهم بالإنجليز والأمريكان ويرتمون في حضن الملك، وهذه السياسة استمرت من حسن البنا حتى المرشد الثاني الهضيبي وهو مستشار لم يكن من الإخوان.
 
اما عمر التلمساني وكان من رواد الصالات الليلية والسهرات الحمراء، واحترف الرقص وقضى 17 عاما في السجن، حيث تم اعتقاله في تنظيم 1954 و التلمساني كان أحد دعاة الفتنة الطائفية التي حدثت بين المسلمين والأقباط فيما يعرف بأحداث الزاوية الحمراء في عهد السادات.
 
ومن التلمساني إلى مصطفى مشهور، المرشد الخامس للإخوان وهو يمثل الحبل السري الذي ينقل عصارة العنف لجسد الإخوان، منهجه ثابت لا يتغير "لا بيعة بغير الصدام" يعتقد أن الدولة الإسلامية لن تقوم إلا على صوت القنابل وطرقعة الرصاص، انضم للتنظيم السري عند تكوينه في الثلاثينيات من القرن الماضي، وظهر اسمه في قضية السيارة الجيب التى ضبطت بوسط القاهرة بالقرب من ميدان سليمان باشا عام 1948 محملة بالأسلحة والقنابل اليدوية والمتفجرات وأجهزة تفجير يدوية تمهيدا للقيام بسلسلة هجمات إرهابية، وتم القبض عليه وبحوزته أوراق التنظيم السري وخرائط للعمليات التخريبية المكلف بها.
 
أثناء التحقيق في تلك القضية، أمر النقراشي، رئيس الوزراء ووزير الداخلية، بحل جماعة الإخوان فى 28 ديسمبر 1948 فقتله الإخوان  وتم سجن مشهور لكنه خرج من السجن عقب قيام ثورة يوليو إلا أنه عاد إليه عام 1954 في قضية تنظيم 54 وظل به لمدة 10 سنوات، إلا أن دمويته لم تفارقه فقد قام بمعركة شهيرة بتكسير "سراير" السجن وخطف بعض الضباط والجنود.
يذكر أن الإخوان تاريخهم الدموي ظهر بقوة في عهد عبد الناصر، حيث دبروا 9 محاولات لاغتياله إلا أنهم فشلوا، أشهر تلك المحاولات حادث المنشية، والمحاولة الثانية استطاعوا تجنيد أحد عناصر شرطة رئاسة الجمهورية وتم التخطيط لإطلاق النار عليه عقب عودته من موسكو والثالثة هى محاولة تفجير القطار الذي يقل عبد الناصر من القاهرة للإسكندرية باستخدام شحنات يتم تفجيرها عن بعد
وسؤالي للسلفيين والاخوان وكل الفرق الارهابية من الخائن ؟!!ومن الذي لديه استعداد لبيع الوطن لمن يدفع اكثر؟!! فرصيدكم في الخيانة والاجرام  معروف لدي الجميع في الداخل والخارج  وفي القيم والاخلاق معدوم .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter