كتب: هشام خورشيد
هددت جماعة سلفية تطلق على نفسها اسم "ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل"، بمشاركة "ألتراس حازمون"، "شيعة مصر" باستخدام العنف حال محاولة "الشيعة" زيارة المساجد التابعة لأهل بيت الرسول "ص"، خاصة مع اقتراب موعد إحياء ذكرى مقتل الإمام الحُسين حفيد الرسول "ص" في معركة كربلاء.
كان الشيخ وليد اسماعيل المسئول عن صفحة الائتلاف قد نشر تهديد للشيعة بانه ومجموعته السلفية ستتواجد امام المساجد التابعة لاهل البيت ومنع الشيعه من احياء الذكرى ولو بالقوة مما اثار شعور الاستياء لدى محبى اهل البيت من الشيعه والصوفية.
وعلق السيد اسلام الرضوى الناشط الشيعى مؤكدا على ان ما يصبو اليه اسماعيل يعتبر ارهاب فكرى وجسدى ضاربا بحرية العقيدة والحرية الشخصية التى اقرتها المعاهدات الدولية عرض الحائط مشيرا الى انه من حق اى مصرى ممارسة شعائره بحرية تامه طالما ذلك لا يؤثر على السلم العام بالسلب.
واشار الرضوى الى ان زيارة اهل البيت هى فرض على كل مسلم اعمالا للاية الكريمة "قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى " موضحا ان المودة في القربى هى زيارة اهل بيت النبوه الاطهار.
وتساءل الرضوى لما هذه المواقف المتشدده مع الشيعه خاصة برغم ان الالاف يزورون مقام الامام الحسين عليه السلام يومياً ولكن يمنع موالين الال من زيارتهم مع العلم بانه لا يوجد ما يمنع او يجرم ذلك الفعل.
وشدد الرضوى على ان المحبه والموالاه لاهل البيت لن تنتزع من صدور شيعتهم لانها عقيدة لا اسلامية وغير قابلة للمزايده وعلى الجميع ان يعلم بان الشيعه ليسوا بدين جديد ظهر فجاءه انما هو مذهب اسلامى لا يمكن انكاره باجماع علماء الاسلام الحقيقين وليس مدعى العلم.